أوقاف أسوان تطلق ورشة تدريبية بعنوان «البناء التثقيفي»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف أسوان ورشة تدريبية شملت عدد من مراكز المحافظة تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ حنفى محمود دياب مدير عام أوقاف أسوان.
وكيل وزارة الأوقاف:نعمل على بناء الإنسانمن جانبه أكد الشيخ حنفي محمود دياب، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، أهمية الكلمة التي تبني وتعمل على بناء الإنسان والوعي الكامل والتثقيف بقضايا الوطن ومختلف المجالات الدينية والقومية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
حضر الدورة الدكتور حسن إبراهيم مصطفى أستاذ الحديث ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في أسوان، حيث قدم محاضرة دينية حول أثر بناء الإنسان في نشأة الحضارات.
أوقاف أسوان تطلق قوافل دعوية للتوعية بقيمة الوطنمن جانب آخر، أطلقت مديرية أوقاف أسوان قوافل دعوية جديدة في قرية المنشية، للتوعية بقيمة الوطن والحفاظ على القيم الدينية والإنسانية حيث حضر القوافل عدد من القيادات والخطباء والوعاظ.
وشملت القوافل الدعوية مجموعة من الخطب التي ألقيت في بعض المساجد، بما في ذلك مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالمنشية بينما ألقى الشيخ حنفي محمود دياب، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، بتقديم خطبة بعنوان «أبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها».
وأكد دياب في خطبته ضمن القوافل الدعوية أهمية التراحم والإنصاف والعدل والتعايش السلمي بين الناس، وأشار إلى أن الله خلق الناس من نفس واحدة، ونقل قول الرسول صلى الله عليه وسلم «كلكم لآدم وآدم من تراب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل دينية قوافل دعوية محافظة أسوان أوقاف أسوان وعي الإنسان أوقاف أسوان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.