بدأت عائلات إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس رهائن في قطاع غزة مسيرة تستمر لمدة 5 أيام، اعتبارًا من الثلاثاء، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل مزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح أقاربهم.

وتمكن مقاتلو حركة حماس من احتجاز نحو 240 رهينة، خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.
وتتراوح أعمار الأسرى بين 9 أشهر و85 عاماً، ويُعتقد أنهم محتجزون داخل أنفاق في عمق القطاع.


ويوجه بعض أقارب الرهائن انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لعدم بذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم، في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة، بناء على أوامر بالقضاء على حماس.
وقالت شيلي شيم توف التي اقتيد ابنها، 21 عاماً، إلى غزة قبل 5 أسابيع: "أطالب نتانياهو والحكومة بإعطائنا إجابات، واتخاذ إجراءات".
وأضافت "أين أنتم؟ أين أنتم؟"، في نداء وجهته للحكومة عند بدء المسيرة.

#نتانياهو: قد يكون هناك اتفاق لإطلاق سراح رهائن#غزة https://t.co/jx2sjLIRdh

— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وكان الجناح المسلح لحركة حماس قد أعلن الإثنين استعداده للإفراج عن ما يصل إلى 70 رهينة من النساء والأطفال، مقابل هدنة مدتها 5 أيام وإطلاق سراح 275 امرأة وطفلاً فلسطينياً محتجزين في سجون إسرائيلية.
وقال إن إسرائيل "تماطل وتتهرب" من الصفقة.
ويرفض نتانياهو حتى الآن أي حديث عن وقف إطلاق النار، وقال لشبكة (إن.بي.سي. نيوز)، الأحد، إنه لن يكون مستعداً لوقف القتال، إلا إذا تم إطلاق سراح كل الرهائن.
وأضاف أن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي مواصلة الضغط العسكري على حركة حماس. وتابع "هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يثمر عن التوصل إلى اتفاق، وإن تم التوصل إلى اتفاق، فسنتحدث عنه حينها".
وتقول إسرائيل إن حركة حماس فقدت السيطرة على القطاع الساحلي.
وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 رهائن، كان آخرهم في 23 أكتوبر (تشرين الأول). وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل مجندة أسيرة، قالت حماس إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.
وسيُنهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم، يوم السبت، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس على بعد نحو 65 كيلومتراً.
ورفع المحتجون صور الأسرى وهتفوا "أعيدوهم إلى الوطن الآن!"، وهتف رجل "أعيدوا الجميع!".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بنيامين نتانياهو إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع

كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.

ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.

رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.

وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.

ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • اتفاق هوكشتاين أُنجز في لبنان وحذر يحيط بمهمته في تل أبيب
  • الخارجية الأمريكية: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • قاسم يتوعد برد في تل أبيب ويؤكد: وقف إطلاق النار مرهوناً بجدية نتانياهو