مصادر لـعربي21: الاحتلال تلقى ضربة قاسية غرب غزة أجبرته على التراجع
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت مصادر ميدانية في قطاع غزة، لـ"عربي21"، أن المقاومة الفلسطينية أجبرت، الثلاثاء، دبابات الاحتلال في محيط منتزه البلدية على الانسحاب غربا باتجاه منطقة الجندي المجهول.
وقالت المصادر ذاتها إن آليات الاحتلال تلقت ضربات قاسية جدا في منطقة الرمال.
وأكدت لـ"عربي21" أن الاحتلال بدأ بالتخبط، في غزة، وبالقصف المدفعي والقنابل الدخانية وإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي، ما يدل على أن ضربات المقاومة كانت مؤلمة.
في وقت سابق، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها قامت بتدمير عدد من آليات الاحتلال في محاور الاشتباكات مع قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، لا سيما في شمال وشمال غرب مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها منذ الصباح أجهزوا على تسعة جنود، وتدمير 22 آلية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات العنيفة تدور في محاور عدة، في حي تل الهوا غرب غزة، ومحيط مستشفى الشفاء، وحي الرمال وشارع الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع.
وكشفت كتائب القسام عن تدمير عدد من آليات الاحتلال في شمال غرب مدينة غزة بقذائف "تاندوم" و"الياسين 105".
وأعلنت كتائب القسام، عن أنها أجهزت على 7 جنود من مسافة الصفر، ومهاجمة ناقلة جند ودبابتين في المكان ذاته بقذائف "الياسين 105" واشتعال النيران فيهما.
كما أعلنت القسام، استهداف دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "تاندوم" شمال غرب مدينة غزة.
وأعلنت استهداف آلية (عش المدفع) غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105".
كما قصفت تحشدات لقوات الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" جنوب القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت كتائب القسام، استهداف دبابة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105" وعبوة العمل الفدائي.
كما أعلنت استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG" شمال مدينة غزة.
وقامت القسام، باستهداف تجمع لقوات الاحتلال في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت القسام استهداف دبابة للاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
وقالت إنها استهدفت تحشدات قوات الاحتلال داخل الخط الزائل في شرق المنطقة الوسطى بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
كما استهدفت القسام دبابتين إحداهما دبابة "الملك"- القائد- في محور غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105.
وأكدت أن مقاتليها أجهزوا على جنديين من مسافة صفر وأصابوا ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غرب مدینة غزة الاحتلال فی الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».