رام الله- أ.ف.ب

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، الثلاثاء، وفاة معتقل فلسطيني خامس في السجون الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأبلغت هيئة شؤون الأسرى عن وفاة الأسير عبد الرحمن أحمد مرعي (33 عاماً) من بلدة قراوة بني حسان وكان موقوفاً ومعتقلاً منذ الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، وهو أب لأربعة أبناء.

وأكد بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية، الاثنين، وفاة مرعي بعدما «شعر بتوعك وتمت إحالته إلى عيادة السجن حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب الوحدة وطاقم سيارة إسعاف العلاج المكثف».

واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك «أن ما تعرض له مرعي هو جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار». ويفترض أن يتم تشريح جثمانه، الأربعاء، في معهد أبو كبير في مدينة يافا.

وقال نادي الأسير، وهو هيئة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن مرعي هو الحالة الخامسة التي تتوفى في السجون الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبين المتوفين معتقل من غزة لم تُعرف هويته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فلسطين إسرائيل فی السجون الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل لن تستطيع حماية سكانها من صواريخ حزب الله

تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واحتمال انتقالها إلى الجبهة اللبنانية، مع الإشارة لنمو الحركة الداعية لوقفها داخل إسرائيل، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

فقد تناولت صحيفة "إسرائيل اليوم" التحديات الصعبة التي قد تواجه إسرائيل في حال حدوث حرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، وقالت إنه يعني القتال على جبهتين في الوقت نفسه.

وترى هذه الصحيفة الإسرائيلية أن أبرز هذه التحديات يتمثل في تقديرات الجيش بأن أنظمة الدفاع الجوي لن تكون قادرة على حماية جميع المناطق المأهولة بالسكان من صواريخ حزب الله، مما يدفعه للتركيز على الدفاع عن البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي.

ضغط أميركي

وفي السياق، نقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي أن إدارة جو بايدن ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار حتى في الوقت الذي تفكر فيه في إستراتيجيات بديلة لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

كما نقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تأملان أن يوفر التقليص الوشيك للقتال المكثف في غزة مخرجا لحزب الله للتراجع عن هجماته شبه اليومية على الحدود "والتي تدفع المنطقة نحو صراع أكبر".

أما موقع "ميديا بارت" فسلط الضوء على الاكتظاظ الشديد والمعاملة غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقال إنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتم اعتقالات واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية.

وقال الموقع الفرنسي أيضا إن العديد من السجناء يلقون حتفهم داخل السجون الإسرائيلية، حيث تدهورت ظروف الاعتقال بشكل خطير.

وعدّد تقرير للموقع أسماء فلسطينيين قضوا في سجون الاحتلال، والظروف المعيشية التي وصفها بـ"الصعبة جدا" إضافة إلى العنف الخطير داخل السجون بما فيه العنف الجنسي.

وفي صحيفة "غارديان" البريطانية، قال الكاتب إيتان نيشين بمقال رأي إن اعتقاد البعض باستحالة وجود حركة قوية مناهضة للحرب بإسرائيل "أمر خاطئ" مشيرا إلى أن الحركة "تواجه معركة شاقة، لكنها تنمو، ويعتبرها كثيرون الأمل الأخير للسلام".

وأضاف المقال أن ذلك يخلف مساحة لأفق سياسي جديد، وأن تزايد الاحتجاجات والغضب العام ربما يعززان تغييرا جذريا في إسرائيل.

وأخيرا، قال الكاتب ديفيد روزنبرغ -في مقال بمجلة "فورين بوليسي"- إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يقود عملية الضم الإسرائيلية غير الهادئة للضفة الغربية.

وأضاف الكاتب أن سموتريتش "يهدف إلى إفلاس السلطة الفلسطينية وترسيخ الحكم الإسرائيلي" وقال إنه "يعمل على تهيئة ظروف ضم الضفة بالكامل كما يحلم في وقت تنشغل فيه بقية إسرائيل بالحرب في غزة ومصير الرهائن (الأسرى) والصراع مع حزب الله".

مقالات مشابهة

  • وفاة معتقل مصري داخل السجن.. سلمته الكويت سابقا
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين
  • مذيعة الحدث تنهار باكية بعد قصة اغتصاب أسير فلسطيني من قبل كلب .. فيديو
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • فلسطين: سقوط قذائف مدفعية بمحيط منطقة الإصلاح وسط حي الشجاعية بغزة
  • فلسطين: الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق نيرانه تجاه حيي الشجاعية والزيتون بغزة
  • ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية .. 47 فلسطينياً يلقون حتفهم آخر 24 ساعة
  • صحف عالمية: إسرائيل لن تستطيع حماية سكانها من صواريخ حزب الله
  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • الكشف عن تفاصيل تعذيب الأسير بدر دحلان.. كيف حاله الآن؟