وفاة خامس معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رام الله- أ.ف.ب
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، الثلاثاء، وفاة معتقل فلسطيني خامس في السجون الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأبلغت هيئة شؤون الأسرى عن وفاة الأسير عبد الرحمن أحمد مرعي (33 عاماً) من بلدة قراوة بني حسان وكان موقوفاً ومعتقلاً منذ الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، وهو أب لأربعة أبناء.
وأكد بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية، الاثنين، وفاة مرعي بعدما «شعر بتوعك وتمت إحالته إلى عيادة السجن حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب الوحدة وطاقم سيارة إسعاف العلاج المكثف».
واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك «أن ما تعرض له مرعي هو جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار». ويفترض أن يتم تشريح جثمانه، الأربعاء، في معهد أبو كبير في مدينة يافا.
وقال نادي الأسير، وهو هيئة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن مرعي هو الحالة الخامسة التي تتوفى في السجون الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبين المتوفين معتقل من غزة لم تُعرف هويته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فلسطين إسرائيل فی السجون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
وجه 40 أسيرا إسرائيليا أطلق سراحهم من غزة، وأكثر من 250 من أفراد عائلات الأسرى، رسالة إلى الحكومة طالبوها بوقف الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.
وقالوا في رسالة موقعة منهم للحكومة: "أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأتمّوا اتفاقًا كاملاً يعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن هو إنهاء الحرب، الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر، هذا ليس شعارًا، بل واقع. لقد دفع 41 أسيرا حياتهم ثمنًا لذلك، ونحن العائلات دفعنا الثمن معهم. كان يمكن أن يعودوا إلى أحضاننا لكنهم لن يعودوا".
وأضافوا في رسالتهم أن حربًا لا نهاية لها بدلًا من إنقاذ الأسرى وإعادتهم، هي تضحية بهم، وسياسة إجرامية".
وتابعت الرسالة: "أبرموا اتفاقا يعيد الجميع مقابل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل لليوم التالي، وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن دم الأسير التالي ومصير الجميع سيكون في رقبتكم".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
وتحتجز المقاومة في غزة 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء قتلت دولة أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت دولة الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت حكومة نتنياهو عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.