قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أنه سوف يتم إطلاق سراح الأسرى الذين بحوزة حركة "حماس" في قطاع غزة في وقت قريب، رافضا الخوض في التفاصيل، فيما أفادت تقارير  عبرية أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، يجري حاليا زيارة إلى مصر، للتباحث حول صفقة تبادل أسرى.

وسئل بايدن من قبل أحد الصحفيين في البيت الأبيض حول إمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، فأجاب: "أنا أتحدث مع الأشخاص المشاركين (في المفاوضات للإفراج عن الرهائن) كل يوم.

أعتقد أن هذا سيحدث ولكني لا أريد الخوض في التفاصيل".

وأضاف مخاطبا الأسرى: "اصمدوا، نكاد نصل".

اقرأ أيضاً

تقرير أمريكي: العدوان على غزة يصعب المحادثات الهشة لتبادل إطلاق الأسرى

وتعقيبا على تصريحات بايدن، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إن حكومته: "تعمل منذ بداية الحرب بشكل متواصل على تحرير المختطفين، بما في ذلك ممارسة ضغوط متزايدة منذ بداية التوغل البري".

وتابع "عندما نصل إلى شيء ملموس ينبغي الإعلان عنه، سنفعل ذلك".

من ناحيتها، قالت مواقع عبرية إن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، يجري محادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، في العاصمة المصرية، القاهرة، في إطار المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفادت التقارير بأن رونين بار وصل إلى القاهرة، صباح الثلاثاء، واجتمع فورا بالمسؤولين في المخابرات المصرية.

اقرأ أيضاً

تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة

في نفس السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن "حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة"، واستدرك قائلا إنه "على الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق فإن المحادثات متقلبة ومن الممكن أن تنهار".

من جانبه، عبر مسؤول أوروبي رفيع، تحدث كذلك لـ"سي إن إن"، عن تفاؤله من "إمكانية إطلاق بعض الرهائن لدى حماس خلال أيام أو أسابيع"، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن "المفاوضات بشأن الرهائن مستمرة وسط جهود قطر والمخابرات الأمريكية والموساد".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جو بايدن غزة حماس الأسرى الإسرائيليين الشاباك وساطة قطرية مصر

إقرأ أيضاً:

حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات

#سواليف

أكد قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.

وقال القيادي محمود مرداوي إن “رد الحركة ما زال في طور الإعداد ونؤكد أنه لا مكان لأي صفقة جزئية”، مضيفا أن “سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل”.

وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” قد أعلنت الاثنين أن مصر سلمت حماس مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنتظر رد الحركة الفلسطينية عليه.

مقالات ذات صلة غرامات مالية لا تقل عن 100 ألف دينار والحبس لمن يتجاوز نسبة تخزين الكهرباء 2025/04/17


“توجيهات” نتنياهو

يأتي ذلك في حين أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن المحتجزين في غزة.

وجاء في بيان لمكتبه أن “رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا”، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.

واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بالتضحية بحياة الأسرى وإفساد صفقات إطلاق سراحهم من أجل بقائه السياسي، معتبرة أن هذا الفشل بالكامل مسؤولية الحكومة.

ويتناقض ما أعلن عنه مكتب نتنياهو مع إصرار الأخير، على مواصلة حرب الإبادة في غزة، متجاهلا عرائض وقعها عسكريون ومدنيون، تطالبه باستعادة الأسرى، ولو مقابل وقف الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء أن نتنياهو “عقد اجتماعا هاتفيا، بمشاركة كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وبينهم رونين بار رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك، على خلفية جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة”.

وأضافت أن “الاجتماع بحث المستجدات والتقديرات حول الاتجاهات المحتملة للمضي قدما للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين”.

كما ادعت القناة الإسرائيلية أن “المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تجري على قدم وساق، لكن كل طرف يحدد شروطه بشكل حاد ودقيق، مما يجعلها مفاوضات معقدة”.

وتفيد تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه “خلال نحو أسبوعين سيتضح ما إذا كانت هذه الجهود ستقود للتوصل إلى صفقة أم لا”، وفق القناة.

وزادت بأن “نقطة الخلاف المركزية تتعلق بطلب إسرائيل نزع سلاح غزة، الذي يُطرح لأول مرة كشرط للتوصل إلى صفقة، وهو ما ترفضه حماس بشدة”.


المعارضة تتهم

من ناحية أخرى، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بالتضحية بحياة الأسرى وإفساد صفقات إطلاق سراحهم من أجل بقائه السياسي.

جاء ذلك في بيانين على منصة إكس الأربعاء، نشرهما زعيما حزبي “الديمقراطيين” يائير غولان، و”هناك مستقبل” يائير لبيد، تعليقا على نشر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي بارون بارسلافسكي.

وقال غولان “علامة حياة لبارسلافسكي من الأسر مرة أخرى تمزق القلب من الألم، كل فيديو هو دليل آخر على أن نتنياهو يتخلى عن شعبه من أجل حكمه”.

وأضاف “نتنياهو يضر بالأمن ويفسد الصفقات، ويخوض حربا بلا هدف أو نهاية، ويضحي بأرواح البشر من أجل بقائه السياسي”.

وذكر غولان أن أحدا من وزراء حكومة نتنياهو لم يكلف نفسه عناء الاتصال بعائلة بارسلافسكي، وتابع “سنناضل من أجل إطلاق سراح المختطفين، ولن نرتاح حتى يعود آخر واحد منهم”.

بدوره، علق زعيم المعارضة يائير لبيد على مقطع الفيديو، وقال “اليوم تلقينا دليل حياة آخر من جحيم غزة”.

وأضاف “لكن حكومة إسرائيل تحارب جهاز الشاباك بدلا من أن تحارب لإعادة الأسرى إلى ديارهم. هذا الفشل هو بالكامل مسؤولية حكومة 7 أكتوبر”.

يشار إلى أن تل أبيب تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة، قبل أن ينضم لتلك العرائض مدنيون وشرطيون سابقون.

مقالات مشابهة

  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • إسرائيل تطالب بإقالة رئيس الشاباك .. لهذا السبب
  • حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • الرئيس الإيراني: المفاوضات مع أمريكا تسير بشكل طبيعي ولا تعطل شؤون البلاد
  • رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت
  • رئيس الكنيست يطالب رئيس الشاباك رونين بار بتقديم استقالته من منصبه
  • رئيس الشاباك يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات سرية |تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو