يعتبر مستشفى 6 أكتوبر بالدقى للتأمين الصحى هو المستشفى الوحيد المتكامل للتأمين الصحى بمحافظة الجيزة، فى حين أن محافظة القاهرة بها أربعة مستشفيات كبرى هى مدينة نصر وصيدناوى والمقطم والنصر بحلوان.
وهو ما جعل مستشفى ٦ أكتوبر بالدقى يتحمل عبء تقديم الخدمات العلاجية بمختلف التخصصات الطبية العامة والدقيقة المتخصصة مثل جراحات القلب والصدر، وجراحة العظام والمخ والاعصاب وجراحة الأورام والمسالك البولية لحوالى 60% من المنتفعين بالتأمين الصحى بالجيزة لأنه بخلاف المستشفى لا يوجد بمحافظة الجيزة سوى بعض العيادات مثل الهرم وعرابى والسيسى ومجمع العيادات بمدينة ٦ أكتوبر التى تقدم خدمات محدودة مثل الكشف وصرف العلاج وهو ما يدفع عددًا كبيرًا من المنتفعين من أبناء الجيزة إلى طلب نقل تبعيتهم إلى مستشفى ٦ أكتوبر بالدقى للاستفادة من الخدمات المتعددة والمتنوعة وأهمها بالطبع الطوارئ والعناية المركزة وغسيل الكلى، والجراحات.
وبلغة الحسابات يستقبل المستشفى فى قسم الطوارئ وحده حوالى خمسة آلاف حالة شهريًا وهو ما يشكل ضغطًا شديدًا على الاطقم الطبية والأطقم المعاونة لا يتحمله بشر ويتطلب ذلك قدرات فائقة، وسرعة فى التعامل مع هذه الحالات سواء كانت حوادث أو مرضًا مفاجئًا.
كما تستقبل عيادات الدقى الخارجية التابعة للمستشفى من خلال 24 عيادة عامة ولجان متخصصة وخدمات تشخيصه بوحدات المعمل والاشعة أكثر من نصف مليون متردد سنويا.
والى جانب ذلك يقدم المستشفى نفسه خدماته العلاجية والتشخيصية كما ذكرت لأكثر من 60% من أبناء محافظة الجيزة حيث يبلغ عدد منتفعى التأمين الصحى بمحافظة الجيزة أكثر من 5 مليون منتفع فضلاَ عن المترددين عليها من المحافظات المجاورة اعتمادًا على سمعة المستشفى الطيبة وانفرادها بتقديم خدمات علاجية فائقة.
والسؤال هنا إذا كان لدينا مستشفى وحيد للتأمين الصحى فى محافظة يقترب عدد سكانها من عشرة ملايين نسمة نصفهم تقريبًا من المنتفعين بالتأمين الصحى وهذا المستشفى يقدم خدمات متنوعة ودقيقة مثل زراعة القرنية، وتفتيت الحصوات واستئصال البروستاتا بالليزر وعلاج أورام الكبد بالتردد الحرارى، فضلا عن أنه يقوم بإصلاح الشريان الأورطى بالقسطرة ولديه عدد لا بأس به من الرعايات التخصصية «مخ واعصاب، وقلب وصدر، ورعاية أطفال ورعاية سكتة دماغية».
فلماذا لا يتبنى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان مشروع إنشاء مستشفى آخر أو اثنين للتأمين الصحى بنفس المستوى أو أفضل اسوة بمحافظة القاهرة وخاصة أن الرئيس السيسى يرحب بأى مبادرة تصب فى مصلحة المريض المصرى.
ومن المؤكد أن إنشاء هذه المستشفيات سيسهم بشكل كبير فى تخفيف العبء عن مستشفى ٦ أكتوبر، فضلا عن إضافة خدمات طبية للمنتفعين بخدمات الهيئة العامة للتأمين الصحى، وخاصة أن محافظة الجيزة مع محافظتى القاهرة والقليوبية لن يصل اليهم قطار التأمين الصحى الشامل الا بعد عشر سنوات تقريبا، حيث إنهم ضمن المرحلة السادسة والأخيرة من المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الصحة والسكان للتأمین الصحى محافظة الجیزة ٦ أکتوبر
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما