من المسافة صفر قالها المتحدث العسكرى باسم المقاومة وهو يعنى أن المقاومين يقاتلون العدو من مسافة صفر، انها قاعدة قوية ورائعة تدل على مدى الإيمان بالحق ومدى العقيدة القتالية التى ليس لها مثيل فإن المقاتل يخرج من تحت الانقاض ومن الانفاق لا يهاب الموت بل يطلب الشهادة فهو يواجه العدو فى دباباته وفى عرباته المصفحة من المسافة صفر، لأنهم يتحصنون فى مدرعاتهم ولا يقاتلون الا من وراء جدر أو فى قرى محصنة، فعقيدتهم خاوية لأنهم ليسوا أصحاب حق، إنهم قتلة ومغتصبون فهم من اغتصبوا الأرض والحق.
ــ من المسافة صفر يتحرك أهل غزة الأشداء ومن المسافة صفر يقابلون الموت فى كل مكان فإذا كتبت الشهادة لبعضهم فإن ما تبقى على قيد الحياة يقوم بتكفينهم ويصلون عليهم صلاة الجنازة ثم ينصرف الجميع لكى يقابلوا الموت من المسافة صفر.
ــ من المسافة صفر يتحرك هذا الشعب العظيم فليس بينه وبين الغذاء والماء وحتى الهواء إلا مسافة صفر فهو لا يجد أيًا من هذه الأشياء التى يمكن أن تبقيه على قيد الحياة فهل يمكن أن يتحرك الصفر إلى رقم صحيح؟!ّ
ــ إن العدو الظالم جعل إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو حتى الهواء،جعل كل هذا فى مربع الصفر فليس هناك مأوى، فالبيوت هدمت ومنع الغذاء والماء حتى الهواء فالكل تحت الأنقاض فى المربع صفر.
ــ إن هذا الصفر الفلسطينى سوف يغير المعادلات الرياضية فى زمن قادم، فكيف يتحرك المقاومون من المسافة صفر يواجهون الدبابات والمدرعات بصدور عارية ولا يخشون الموت ويقاتلون العدو ويقتلونه، وكيف يتحرك الشعب ويواجه الموت من مسافة صفر ولا ؟ وكيف يتحرك ويقف فى طوابير ينتظر كسرة خبز أو رشفة ماء من مسافة صفر، إن هذا الشعب العظيم المعلم سوف يعلم الكل معنى الحياة الحقيقى فهى لا تساوى عند الله جناح بعوضة، إنها صفر.
ــ هذا هو الصفر الفلسطينى، فهو صفر له معنى عظيم وسوف يغير المعادلات الرياضية فى زمن قادم، أما صفر الغرب فهو صفر على الشمال ليس له أصل ولا معنى، فإنه صفر ظالم لأنه ليس بينه وبين العدو الظالم المغتصب الا مسافة صفر، فقد تحرك الغرب بكل عتاده وعدده وكل إمكانياته العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وأصبح ملامسًا للعدو الغاصب ولم يعد بينه وبين الغاصب الا مسافة صفر.
ــ إن صفر المقاومة العظيمة سوف ينتصر على هؤلاء القتلة، لأن المقاومة تقاتلهم من المسافة صفر فلن تتركهم يولون الأدبار فسوف تلاحقهم وسوف تنتصر، إنه وعد الله سبحانه وتعالى. "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ"(سورة الحج اية٣٩).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسافة صفر من المسافة صفر مسافة صفر صفر ــ
إقرأ أيضاً:
طويق.. أول مطية عمانية تتوَّج بكأس في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم السبت، ملاك الهجن الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “جذاع” في سادس أيام المهرجان، الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “دندنة”، لمالكها سمو الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكارـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 9:03.991 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل اليوم وأمس.
كما نجحت المطية “البدع”، لهجن الشحانية من قطر، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:11.370 دقائق.
وظفرت المطية “وسم”، لمالكها الإماراتي، محمد سلطان الكتبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.158 دقائق.
ونالت المطية “طويق”، لمالكها العماني، ناصر سالم العويسي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.583 دقائق، لتصبح أول مطية عمانية تتتوج في نسختي مهرجان خادم الحرمين الشريفين الأولى والثانية.
وأقيم في منافسات الـ “جذاع” اليوم وأمس 44 شوطاً، شهدت مشاركة 1343 مطية، بواقع 545 مطية في اليوم الأول، و798 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (352 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “ثنايا”، ضمن اليوم السابع والثامن من المهرجان، وذلك بإقامة 29 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (232 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيدين المحلي والدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.