خروج مقاتلي فاغنر من جمهورية أفريقيا الوسطى.. انسحاب أم تناوب للقوات؟
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
ذكرت تقارير أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية رحلوا جوا من جمهورية أفريقيا الوسطى في الآونة الأخيرة؛ مما أثار تكهنات بانسحاب المجموعة من البلاد، حيث كانوا يساعدون الحكومة في مواجهة العديد من حركات التمرد منذ عام 2018.
وأثار التمرد -الذي لم يدم طويلا بقيادة رئيس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين في روسيا الشهر الماضي تساؤلات حول مستقبل شبكة العمليات العسكرية والتجارية الواسعة التي تنفذها المجموعة في أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.
لكن المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى ألبرت يالوك موكبيم قال "إنه ليس رحيلا نهائيا بل عملية تناوب"، وأضاف -في مؤتمر صحفي في العاصمة بانغي- "البعض غادر وسيأتي آخرون".
وفي حين قال مصدر عسكري لوكالة رويترز (مشترطا عدم الكشف عن هويته) إن عدة مئات من مقاتلي فاغنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة، فإنه يُعتقد أن نحو 1900 من المرتزقة الروس -بعضهم من مجموعة فاغنر- لا يزالون يعملون هناك.
ومن شأن أي إعادة هيكلة لعمليات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى أن تكون لها تداعيات تجارية كبيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تلعب دورًا محوريًا في مستقبل سوريا
أفادت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استمرار وجود القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025 يتماشى مع البيان الغربي الذي صدر على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف المستمر على دمشق ومناطق أخرى.
وتابع: “لم يتناول البيان الغربي هذا الموضوع بشكل مباشر، مما يشير إلى أن إسرائيل تُعتبر لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري المقبل”.
الفساد يجرجر نتنياهو إلى المحكمة للمرة الرابعة.. فيديو باحث: اتفاق "أضنة" هو المبرر التركي للتدخل في سورياوأشارت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن من المحتمل أن يكون من بين أهداف ترامب إدراج سوريا ضمن "اتفاقيات أبراهام"، خاصة في ظل غياب المعارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا.
وأضافت: "لا يمكن اعتبار ذلك معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو تجنب فتح مزيد من الصراعات في المنطقة، كما أوضح عندما قال إنه ليس في صدد الدخول في صراع مع إسرائيل".
وأوضحت أن اتفاقية فض الاشتباك فقدت فعاليتها بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان. وبالتالي، اعتبرت إسرائيل أنه من الطبيعي أن تعيد نشر قواتها وتوسع وجودها في مناطق مثل القنيطرة والقصير.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات قد تكون تمهيدًا لتسوية محتملة، قد تؤدي إلى انسحاب إسرائيل أو نشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.
كما أكدت أنه لا يمكن تقييم الوضع السوري بشكل شامل قبل أن نرى توجهات الحكومة القادمة، وكيف ستسير العملية السياسية؛ وما إذا كانت ستشمل جميع الفصائل المعارضة أم لا.