سبع سنوات بحلوها ومُرها، بإخفاقاتها ونجاحاتها، بضعفها وقوتها، بهجومها ودفاعها، بقربها وبُعدها، بلينها وصلابتها، بضوضائها وهدوئها، بانفتاحها وانغلاقها، بأسودها وأبيضها، بنورها وظلامها، بخطئها وصوابها، بصعبها وسهلها، ومملوئها وفارغها، وظالمها وعادلها، وممنوعها ومسموحها، وجميلها وقبيحها.

بكل هذا التضاد نضجت «المتحدة» لتكون معبّرة عن الشارع المصرى.

صحيح المشوار ما زال طويلاً والتحديات على أشدها، لكن النية موجودة، والعزيمة تسطَّرت فى كتاب «بناء الوطن» و«وعى المواطن».

مشت «المتحدة» طريقاً ولن تتراجع، نلحظ نضوج الهدف واستعداد المُستهدَف لخلق بيئة آمنة إعلامياً وتغيير وعى الناس بما يحتاجه الوطن فى هذه الأيام الصعبة.

سبع سنوات تجلت بوضوح فى موقفين (من وجهة نظرى) مرتبطين بالرقم ٧.

الأول كان فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وهو ما يُعرف بـ«طوفان الأقصى» فى غزة، وكيف أن المتحدة وقنواتها وإعلامييها وصحفييها ومحرريها كانوا حائط صد لكل من تسول له نفسه النَّيل من الدولة المصرية، وفى المقدمة قناة «القاهرة الإخبارية» التى بلغت بعد السابع من أكتوبر ذروة الثقة فى أخبارنا المسئولة، وفى كوادرنا المسئولة، وفى صحافتنا المسئولة، وفى مصادرنا المسئولة، التى حمتنا من مصادرهم المسمومة.

«القاهرة الإخبارية»، وقبلها «الوثائقية»، وقبلها قنوات وصحف، خطت بثقة فى ٧ أكتوبر لتكون الثقة عنواناً لما بعد هذا التاريخ عبر كيان ضخم اسمه «المتحدة».

الموقف الثانى تجلى أمس الأول، الاثنين، من خلال سبع ساعات قضاها قيادات الشركة ومذيعوها والعاملون بها فى شمال سيناء، كنا وفد «المتحدة»، زُرنا خلالها أهلنا من غزة الخاضعين للعلاج فى مستشفى العريش العام، وزُرنا معبر رفح، ثم التقينا أعضاء الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية و«حياة كريمة» وبعدها شيوخ القبائل الكرام، كل هؤلاء باتوا فى طليعة المدافعين عن مصر وأمنها، رغم التحديات الفائقة.

سبع ساعات لخّصت بعضاً من عمل سبع سنوات.. مؤسسة قوية إعلامياً تزداد قوتها بنضج الأفكار وسمو الهدف.

سعيد بانتمائى للمتحدة وعقبال الرقم ٧٠ بعد التأسيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة القاهرة الإخبارية سبع سنوات

إقرأ أيضاً:

بريكست.. خمس سنوات من الخيبات وحرب ترامب التجارية تحيي نقاش العودة

نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تقريراً، يسلّط الضوء على تصاعد المطالب داخل المملكة المتحدة بضرورة التقارب من جديد مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه: "بعد خمسة أعوام من تنفيذ قرار انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والمعروف اختصارا بـ"بريكست"، لا يزال أشد المؤيدين له غير قادرين على تقديم أي فوائد ملموسة لتلك الخطوة، ولا تزال النقاشات حول تبعات الطلاق مع الاتحاد الأوروبي محتدمة".

البريكست والأزمة الاقتصادية
أضافت الصحيفة أنّ: "كثيرين يعتبرون أن البريكست هو السبب الرئيسي في تدهور الاقتصاد البريطاني، بينما يرى آخرون أن الآثار لم تكن كارثية مثلما توقع المعارضون الأشد تشاؤما".

وحسب الصحيفة، فإنه: "لا يمكن تجاهل حقيقة أن القيود التي نتجت عن الوضع الجديد قد ألحقت ضرراً كبيراً بالعلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والقارة الأوروبية، حيث شهدت الصادرات والواردات من السلع تراجعاً ملحوظاً، بينما امتصت الخدمات صدمة الانفصال بشكل أفضل".

وتابع: "تقييد حرية تنقل الأفراد كان له تأثير على سوق العمل البريطاني، فالوظائف التي كان يشغلها عمّال من الاتحاد الأوروبي في قطاعات مثل الضيافة والرعاية الصحية والعناية بالمسنين، أصبحت الآن تشغلها أعداد متزايدة من العمال من خارج الاتحاد الأوروبي، وتحديدا من آسيا وأفريقيا".

وأضاف: "رغم أن أنصار بريكست وعدوا بالتحكم في الحدود، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تدفقاً غير مسبوق للمهاجرين الجدد، مما يتناقض مع الوعود السابقة. وفي عام 2024، اقترب عدد المهاجرين من مليون شخص".

وذكرت الصحيفة أنّ: "المدافعين عن بريكست وعدوا أيضا بعصر جديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع مناطق مختلفة من العالم لتعويض السوق الأوروبية، لكن أبرز الاتّفاقات التي كان يُفترض أن تكون مع الولايات المتحدة لم تلقَ أي اهتمام من واشنطن".

"بل على العكس، أرسلت إدارة جو بايدن إشارات واضحة بعدم رضاها عن قرار المملكة المتحدة بالانفصال عن أوروبا" وفق التقرير ذاته.


عودة ترامب تُحيي النقاش
أشارت الصحيفة إلى أنّ: "عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة قد أعادت إحياء النقاش مجددا حول بريكست".

واعتبرت أنّ: "المملكة المتحدة تجد نفسها حاليا في وضع يتسم بالغموض مع تصاعد حرب ترامب التجارية وسياساته الحمائية، وفي هذا السياق تزداد المطالب لرئيس الوزراء، كير ستارمر، ببذل جهود أكبر من أي وقت مضى لاستعادة العلاقات المتدهورة مع الاتحاد الأوروبي والسعي للحصول على حماية تحت المظلة الأوروبية".

وأكد: "تزامن ذلك مع مشاركة كير ستارمر في الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي الذي ناقش قضايا الأمن والدفاع، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس وزراء بريطاني هذا الاجتماع منذ تنفيذ قرار بريكست".


وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، يعتقد 55 في المئة من البريطانيين أن قرار بريكست كان خطأ، ويطالبون بتقارب أكبر مع الاتحاد الأوروبي.

وتابعت الصحيفة، فإنّ: "ستارمر أمام فرصة حاسمة للتخلي عن الغموض والسياسة الشعبوية التي اعتمدها خلال الأشهر الماضية لتجنب نفور الناخبين من حزب العمال، وأن يوضح بشكل حاسم الخطوات التي سيقوم بها لإصلاح خطأ التاريخي بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات فقط..خدمة البريد الأمريكي تتراجع عن وقف تسلّم الطرود الصينية
  • بعد نجاحات الشركة بمطار القاهرة.. المصريين أوت دور تحصل على مساحات إعلانية في أكتوبر وزايد والتجمع الخامس
  • «زيلا كابيتال» يتوقع أهداف تأسيس ترامب لصندوق ثروة سيادي
  • د. محمد بشاري يكتب: الإمام أحمد الطيب .. خمس سنوات من ترسيخ الأخوة الإنسانية والتسامح
  • بدء تأسيس كنيسة على اسم "الملاك" بمدينة برايتون بإنجلترا
  • بريكست.. خمس سنوات من الخيبات وحرب ترامب التجارية تحيي نقاش العودة
  • أحمد عيد عبدالملك: إدارة الزمالك المسئولة عن الخسارة من بيراميدز بثلاثية
  • المتحدة تطرح البوستر الدعائي لفرح يوسف في مسلسل ولاد الشمس
  • «المتحدة» تطرح بوسترا دعائيا جديدا لمسلسل ولاد شمس
  • طرح البوستر الرسمي لمسلسل «الكابتن».. صور