جابر القرموطي يكتب: سبع سنوات على تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سبع سنوات بحلوها ومُرها، بإخفاقاتها ونجاحاتها، بضعفها وقوتها، بهجومها ودفاعها، بقربها وبُعدها، بلينها وصلابتها، بضوضائها وهدوئها، بانفتاحها وانغلاقها، بأسودها وأبيضها، بنورها وظلامها، بخطئها وصوابها، بصعبها وسهلها، ومملوئها وفارغها، وظالمها وعادلها، وممنوعها ومسموحها، وجميلها وقبيحها.
بكل هذا التضاد نضجت «المتحدة» لتكون معبّرة عن الشارع المصرى.
مشت «المتحدة» طريقاً ولن تتراجع، نلحظ نضوج الهدف واستعداد المُستهدَف لخلق بيئة آمنة إعلامياً وتغيير وعى الناس بما يحتاجه الوطن فى هذه الأيام الصعبة.
سبع سنوات تجلت بوضوح فى موقفين (من وجهة نظرى) مرتبطين بالرقم ٧.
الأول كان فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وهو ما يُعرف بـ«طوفان الأقصى» فى غزة، وكيف أن المتحدة وقنواتها وإعلامييها وصحفييها ومحرريها كانوا حائط صد لكل من تسول له نفسه النَّيل من الدولة المصرية، وفى المقدمة قناة «القاهرة الإخبارية» التى بلغت بعد السابع من أكتوبر ذروة الثقة فى أخبارنا المسئولة، وفى كوادرنا المسئولة، وفى صحافتنا المسئولة، وفى مصادرنا المسئولة، التى حمتنا من مصادرهم المسمومة.
«القاهرة الإخبارية»، وقبلها «الوثائقية»، وقبلها قنوات وصحف، خطت بثقة فى ٧ أكتوبر لتكون الثقة عنواناً لما بعد هذا التاريخ عبر كيان ضخم اسمه «المتحدة».
الموقف الثانى تجلى أمس الأول، الاثنين، من خلال سبع ساعات قضاها قيادات الشركة ومذيعوها والعاملون بها فى شمال سيناء، كنا وفد «المتحدة»، زُرنا خلالها أهلنا من غزة الخاضعين للعلاج فى مستشفى العريش العام، وزُرنا معبر رفح، ثم التقينا أعضاء الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية و«حياة كريمة» وبعدها شيوخ القبائل الكرام، كل هؤلاء باتوا فى طليعة المدافعين عن مصر وأمنها، رغم التحديات الفائقة.
سبع ساعات لخّصت بعضاً من عمل سبع سنوات.. مؤسسة قوية إعلامياً تزداد قوتها بنضج الأفكار وسمو الهدف.
سعيد بانتمائى للمتحدة وعقبال الرقم ٧٠ بعد التأسيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة القاهرة الإخبارية سبع سنوات
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر، حيث استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، سيارات الإسعاف تواصل نقل المصابين إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة غزة.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفَت منزلًا يعود لعائلة أبو عون في حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الفور، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما استهدفت طائرات الاستطلاع مجموعة من المواطنين بالقرب من مفترق السامر، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين.
فصل مدينة رفح الفلسطينية عن باقي مناطق قطاع غزةوتابع جبر أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ ساعات الفجر حتى هذه اللحظة قد وصل إلى 22 شهيدًا في مختلف مناطق القطاع، كما استمر القصف المدفعي في التركيز على الأحياء الشرقية لمدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية، خاصة في المناطق الشمالية لمدينة رفح الفلسطينية، حيث تعمل إسرائيل على تدمير مجموعة من الأحياء السكنية في محيط محور مراج، بهدف فصل مدينة رفح الفلسطينية عن باقي مناطق قطاع غزة.
وأوضح جبر أن القصف المتواصل من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الزوارق الحربية التي تقوم بين الحين والآخر بقصف المناطق الغربية للقطاع، يوسع نطاق العدوان بشكل تدريجي.
وفيما يتعلق بتدمير مدينة رفح الفلسطينية، ذكر جبر أن الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن التدمير لا يقتصر على الممرات الحدودية، بل يشمل المدينة بالكامل، حيث شهدت رفح الفلسطينية خلال العدوان البري الأخير، اجتياحًا بريًا شاملًا استمر لأكثر من 8 أشهر، دمر نحو 90% من مساحة المدينة.
اجتياح المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينيةوأشار جبر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت اجتياح المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تقوم بتدمير الأحياء السكنية المتبقية، كما يتم تفخيخ المباني السكنية ثم تفجيرها، مما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للمدينة.
وأتم بأن سكان منطقة خان يونس يشعرون بدوي الانفجارات العنيفة والوميض الناتج عنها، ما يعكس شدة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية بشكل خاص، بهدف فرض السيطرة الكاملة على المنطقة.