عادل حمودة: وزير المالية الإسرائيلي من غُلاة التطرف في حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ وزير المالية الإسرائيلي ترك الاقتصاد الإسرائيلي منهارا والمشكلات الخاصة بتهجير المستوطنين وارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية وبدأ يتحدث عن قضية تثبت بشكل أو بآخر أن حكومته في أزمة حادة، وذلك عندما تحدث عن تهجير الفلسطينيين.
المناطق في الضفة الغربية لا يجب أن يدخلها العربوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الوزير لم يطلق هذه التصريحات لأول مرة، لكنه تحدث منذ فترة زمنية قصيرة عن فكرة المناطق العازلة، وأكد أن هذه المناطق في الضفة الغربية لا يجب أن يدخلها العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية منذ عام 1948.
وتابع الكاتب الصحفي، أن هذا الوزير أوقف تحويلات أموال الفلسطينيين مثل الضرائب والجمارك، بل إن 68 مجلسا عربيا لعرب 48 أوقف عنهم الدعم الذي يلتقونه، فهو من غُلاة اليمين الإسرائيلي ومن غلاة التطرف في حكومة إسرائيل، فالحزب الذي ينتمي إليه قدم 12 تشريعا، منها قانون الاستيطان في عام 2015، وقانون التسوية 2017 الذي يبيح للمستوطنين الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري بأمريكا شبكة العلاقات بين الجيش والسياسيين
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي الراحل دوايت آيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».