الجزائر تصدر أول حصة من أدوية السكري إلى ليبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشرفت شركة نوفو نورديسك الجزائر اليوم الثلاثاء على تصدير أول حصة أدوية مضادة لداء السكري تتشكل من 140 ألف علبة من الأقراص, إلى ليبيا، انطلاقا من موقع إنتاجها بتيزي وزو. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
ولقد أعطيت إشارة إطلاق هذه العملية المسجلة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري، بحضور السلطات المحلية ووفود وزارية لقطاعي التجارة والصحة وبرلمانيين من الغرفتين، إلى جانب سفيري الدنمارك وليبيا بالجزائر.
وأكد مسؤولو هذا المجمع الصيدلي و والي الولاية جيلالي دومي في كلمتهما بالمناسبة، تسجيل تصدير هذه الدفعة الأولى من أدوية السكري في إطار توجيهات السلطات العمومية في مجال تطوير الصادرات.
وأوضح مدير الموقع، مراد حجام, أن “القدرات الإنتاجية لشركة نوفو نورديسك الجزائر تسمح بتغطية الطلب الوطني في المجال والتصدير إلى الخارج، سيما إلى إفريقيا في مرحلة أولى، ثم إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم، بالنظر لكون منتجاتنا مطابقة للمعايير الدولية”.
ويعتبر موقع المجموعة بتيزي وزو الوحيد من نوعه الذي ينتج أشكالا جافة من الأدوية المضادة للسكري على الصعيد الإفريقي، منذ دخوله حيز الاستغلال عام 2006.
وعلاوة عن تغطية الاحتياجات الوطنية في المجال فان القدرات الإنتاجية لهذه الوحدة تسمح بالتوجه نحو التصدير، وفق ما جاء في بيان للمجمع.
كما قام المجمع الجزائري-الدانمركي منذ يناير الفارط بفتح وحدة إنتاج ثانية ببوفاريك (ولاية البليدة)، تعتبر الوحيدة على الصعيد القاري المتخصصة في إنتاج أقلام الأنسولين، استنادا لنفس الوثيقة.
وتميز الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري بتنصيب عيادة متنقلة للكشف عن السكري بموقع المجمع.
ومكن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بالشراكة مع وزارة الصحة، من فحص حوالي 160 ألف شخص منذ سنة 2011 إلى يومنا هذا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"الوثائق والمحفوظات" تصدر كتاب "منظومة المرأة العُمانية"
مسقط- الرؤية
أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الإصدار الجديد ضمن سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية، بعنوان "منظومة المرأة العُمانية في السياسة والثقافة والمجتمع"، والذي يمثل المجلد الرابع والثلاثين من هذه السلسلة العلمية المتخصصة.
ويقع الكتاب في 526 صفحة، ويضم 4 أبواب رئيسة وهي: تحولات المرأة العُمانية، والمرأة العُمانية في قلب السياسة حضارة وحاضرا، والقوة العمانية الناعمة سردية متناسجة، والوقف النسائي نور الصيغة الحضارية، بالإضافة إلى تقديم عام. ويحتوي الكتاب على 26 فصلًا متنوعًا، تناولت أدوار المرأة العُمانية من الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية، مستندة إلى رصيد وثائقي غني يضم وثائق ومخطوطات وكتبًا وروايات محفوظة في الهيئة.
ويهدف هذا الإصدار إلى تسليط الضوء على الدور التاريخي والحضاري للمرأة العُمانية، وما قدمته من عطاء أسهم في نهضة الوطن وازدهاره؛ من خلال إبراز نماذج مشرفة من مشاركاتها في مختلف المجالات، بما في ذلك العمل السياسي والفكري والعلمي، وتوليها مناصب عليا في الدولة، ومساهماتها في الخدمة المدنية والتعليم والصحة.
وفي تقديم الكتاب، أشار سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إلى أن هذا الإصدار يأتي تكريمًا لإسهامات المرأة العُمانية على مر العصور، ودورها الريادي في بناء الحضارة العُمانية، مؤكدًا أن الهيئة سعت من خلال هذا العمل إلى إعداد إصدار متكامل يُمكّن القارئ والباحث من تتبع هذه الأدوار، وتحقيق قراءة علمية معمقة في ضوء المصادر الوثائقية المتوفرة.
ويتوفر الكتاب حاليًا لاقتناء الجمهور في جناح هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعرض مسقط الدولي للكتاب، ضمن مشاركة الهيئة لهذا العام. ويمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العُمانية والعربية، ومرجعًا علميًّا يوثق حضور المرأة العُمانية في المشهد الحضاري والإنساني، ويعزز من جهود الهيئة في نشر الوعي الوثائقي، وتوثيق الذاكرة الوطنية بمكوناتها المتعددة.