159 نائبا سريلانكيا يصفون الحرب على غزة بالوحشية ويطالبون بمساءلة إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وجه 159 نائبا في البرلمان السريلانكي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نددوا فيها بشدة بالحرب الإسرائيلية على غزة ووصفوها بالوحشية، وطالبوا بوقفها فورا.
وفي الرسالة التي عبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وشددوا على ضرورة إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، ناشد النواب السريلانكيون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني على اتخاذ الخطوات اللازمة لفرضها على إسرائيل لوقف هجومها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.
ووصف هؤلاء البرلمانيون الهجوم الإسرائيلي -المستمر على غزة منذ أكثر من شهر- بالوحشي، وقالوا إن قتل آلاف المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء، واستهداف المستشفيات، يرقى إلى جريمة حرب، مشددين على ضرورة مساءلة إسرائيل بموجب القوانين الدولية واللوائح الإنسانية العالمية عن هذه الجريمة.
كما اعتبروا أن ما تقوم به إسرائيل في غزة سياسة إبادة جماعية واضحة للغاية ومستمرة، مؤكدين أن ما تقوم به الآن مؤشر واضح على سعيها لطرد المدنيين الفلسطينيين في القطاع من منازلهم.
وحث الموقعون على الرسالة الموجهة لغوتيريش الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) على التوقف عن دعم إسرائيل والتطبيق النزيه للقانون الدولي دون نفاق وازدواجية بالمعايير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».
الاتحاد يعسكر في دبي