تفتك ذهن ثلاثة من قيادات المجتمع المدنى بالإسكندرية ولهم باع طويل فى العمل العام أن يسخروا خبراتهم فى عمل صالون ثقافى يليق بالمثقفين ويعود بنا إلى زمن الأدباء والمثقفين العظماء، فكان اسم الصالون «03».
وبالفعل نجح الأساتذة الثلاثة خالد مصطفى ومحمد عقل وحازم الجمال فى إتمام الصالون بعد ضم نخبة المثقفين ورواد العمل العام.
واتفق الثلاثة على تسمية الصالون «03» لأنه مفتاح الإسكندرية للتليفون الأرضى، ورقم 3 يحمل دلالات لكونهم ثلاثة أشخاص أيضاً ودلالات دينية وثقافية أخرى.
وتم الاتفاق على عقد الصالون بنادى السيارات بالإسكندرية، وهو من نواد الصفوة بمنطقة ميامى.
واستضاف الصالون الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع الذى ألقى محاضرة حول «بناء الإنسان فى عالم متغير» قدم خلالها طرحًا ثريًا وموضوعيًا وسرح بخيال الحاضرين إلى أعماق النفس على أساس أن الإنسان العنصر الأول فى بناء المجتمع والعالم، وتطرق حديثه الممتع للجمهورية الجديدة وكيفية المشاركة المجتمعية من الإنسان تجاه مؤسسات الدولة بالشكل الإيجابى والتى كانت نتيجتها الإبداع وخلق منتج مقترن بثقافتنا وهويتنا المصرية، والنجاح الدائم فى تطوير المهارات من أجل بناء الدولة.
وأعجبنى الدكتور زايد حين أوضح أن التعليم هو الأساس للحصول على الكم الكبير من المعرفة والتعلم من خلال منظومة مؤسسية، وركز حديثه عن القيم وكيفية خلق التوازن بين الناس وحب الآخر، مع التمييز بين العقل والعاطفة، وقال إن التدين هو مقياس التوازن بين العقل والعاطفة.
حقيقة كانت ندوة شيقة جدًا وسط حضور رائع من المثقفين ورموز الصحافة وعمداء الكليات ورؤساء النقابات المهنية وممثلى من جمعية رجال الأعمال ومكتبة الإسكندرية وقناصل الدول العربية والأجنبية.
ينبغى أن نقول إن هذا العمل الثقافى أثرى بالفعل الحياة الثقافية بالإسكندرية، وأضاف الكثير من التميز فى المعرفة والمناقشات الجادة الهادفة، خاصة أن الدكتور أحمد زايد بما له من خبرة فى علم الاجتماع يترك بصمة فى قلوب الحاضرين وشحنة حب الإنسان لنفسه وأسرته ووطنه.
المثقفين بالإسكندرية سعداء بهذا الحدث الفريد الذى أحدث ضجة فى أوساط المجتمع المدنى وتميز من أول لقاء.
كل التوفيق للأساتذة خالد مصطفى وحازم الجمال ومحمد عقل.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالأسكندرية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تأكيد أهمية المسؤولية المجتمعية في تعزيز الحقوق
أبوظبي: «الخليج»
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في «ملتقى العلاقات العامة» الذي تنظمه وزارة الداخلية، ويهدف إلى نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والمؤسسية، بالإضاءة على دور العلاقات العامة في بناء جسور التعاون بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
شارك في الجلسة النقاشية الأولى مقصود كروز، رئيس الهيئة، مع عدد من الخبراء والمتخصصين، وجاءت بعنوان: «التفاعل الإيجابي مع الجمهور مفتاح التفوق في العلاقات العامة».
وثمّن كروز، تنظيم هذا النوع من الفعاليات الوطنية التي تسهم في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص في سبيل خدمة المجتمع.
وأكد، حرص الهيئة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الوطنية، للمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية تبنّي مبادئ المسؤولية المجتمعية، وخاصة بما يحقق أهدافها المتمثلة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
واستعرض جهود الهيئة في تدشين مفهوم «الإعلام الحقوقي» الذي يعنى بنشر ثقافة حقوق الإنسان، ورفع مستويات الوعي بهذا الموضوع المهم، في إطار حملة التوعية المجتمعية «اعرف حقوقك».
وأشار إلى أن أهمية وضع استراتيجيات مبتكرة للتواصل المؤسسي لتفعيل دور العلاقات العامة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتسخيره لخدمة المجتمع.