عقوبات أمريكية بريطانية ضد "الجهاد الإسلامي" و"حماس"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مشتركة، على أشخاص وكيانات، لديهم ارتباطات مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عبر حسابه على منصة اكس، عن قرار العقوبات الجاري بالتنسيق بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، فإن المستهدفين بالعقوبات هم 6 أشخاص وكيانان ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، إضافة لشخصين ينتميان إلى حركة حماس.
وأشار البيان أن العقوبات "تهدف إلى تقييد أنشطة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس".
وتأتي العقوبات في ظل حرب يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، منذ 39 يوما، قتل خلالها 11 ألفا و240 فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
عقوبات صينية على شركات بسبب مساعدات لتايوان
فرضت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، عقوبات على 7 شركات بسبب تسهيل أو التدخل في ايصال مساعدات عسكرية أمريكية لتايوان.
ويأتي التصرف الصيني رد فعل على إعلان الولايات المتحدة مؤخراً عن مبيعات ومساعدات عسكرية لتايوان، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها باعتبارها جزءاً من أراضيها.
China has imposed sanctions against seven companies of the US military-industrial complex for selling weapons to Taiwan , the Chinese Foreign Ministry announced.
Washington is thus grossly violating the "one China" principle and the three Sino-US joint communiques, and is… pic.twitter.com/LFKZIzwbFh
وتأتي العقوبات أيضاً في رد فعل على إقرار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي للحكومة الأمريكية مؤخرا، الذي قال بيان لوزارة الخارجية الصينية أنه "يضم عدة أجزاء سلبية تتعلق بالصين".
وتحتج الصين على المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان، وكثيراً ما تفرض عقوبات على الشركات المعنية بعد الإعلان عن صفقات بيع أو حزمة مساعدات.
ويكون لهذه العقوبات أثر محدود لأن شركات الدفاع الأمريكية لا تبيع أسلحة أو أي عتاد عسكري للصين.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة هي المزود الرئيسي لتايوان بالأسلحة.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي على تقديم مواد وخدمات من وزارة الدفاع الأمريكية فضلاً عن تدريب وتعليم عسكري لتايوان بقيمة إجمالية تصل إلى 571 مليون دولار.