نيكولاس يكشف كواليس تراجع أوباما عن إعلان فنزويلا مهددة للأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، مؤتمرا صحفيا عالميا منذ قليل، استعرض خلاله المؤامرات التي تتعرض لها بلاده من الدول الاوروبية على مدار التاريخ وصمود دولة فنزويلا رغم تلك المؤامرات وسعيها لكشف الحقيقة.
وقال رئيس فنزويلا: خلال السنوات الماضية كانت فنزويلا تتفاجأ من وقت إلى آخر بمرسوم يوقعه أوباما كرئيس للولايات المتحدة يعلن أن فنزويلا تمثل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضاف نيكولاس: عندما التقيت بأوباما في بنما قال لي وجهاً لوجه إن هذا خطأ من أمريكا وأعترف بذلك ولكننا سنحل المشكلة، فقلت له المشكلة ربما لا تكون معك لأنك أصدرت هذا المرسوم بل تكمن الازمة في من يأتي بعدك فهذا المرسوم يفتح الباب لشن هجوم على فنزويلا ويغزونا ويفعلون أي شيء يصل إلى حد الحرب.
وحضر المؤتمر الصحفي عدد من سفراء وقناصل فنزويلا المعتمدين في الخارج وعدد من الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أمريكا أوباما نيكولاس
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وتابع، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.