اعلن حزب تقدم الوطني، عددا من القرارات للرد على قرار المكحكة الاتحادية تجاه الرئيس محمد الحلبوسي.
وقال الحزب في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، “بعد مضي أكثر من عام كامل على تشكيل الحكومة الحالية، التزمنا بجميع الاتفاقات السياسية والورقة التي تشكلت على أساسها الحكومة التي انبثقت من أئتلاف ادارة الدولة الذي تشكل لدعم الرئاسات والحكومة والمؤسسات وتبني القرار السياسي للدولة وهو الائتلاف المعني بتنفيذ الاتفاقات السياسية والمسؤول عن التزام المؤسسات كافة بتطبيق الدستور والقوانين وعلى الرغم من كل ما حدث من استهدافات خلال هذا العام، إلا إننا آثرنا وجماهيرنا الصبر والالتزام بالاتفاقات السياسية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، ولتحقيق تطلعات الشعب في حياة حرة كريمة ورفع الظلم عن المظلومين، إلا أننا تفاجأنا بصدور قرار المحكمة الاتحادية اليوم والذي نجد فيه خرقًا دستوريًا صارخًا، واستهدافًا سياسيا واضحًا.


وقد اجتمعت قيادات الحزب ونوابه بعد صدور القرار المتضمن إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب السيد محمد ريكان الحلبوسي ، وبعد تدارس الموضوع قررنا ما يلي:
-۱ مقاطعة جلسات ائتلاف ادارة الدولة.
-۲ استقالة ممثلي الحزب في الحكومة الاتحادية، كل من:
أ- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم ب وزير الصناعة والمعادن الدكتور خالد بتال النجم
ج- وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور احمد فكاك البدراني
استقالة ممثلي الحزب من رئاسة ونواب رؤساء اللجان النيابية .
– المقاطعة السياسية لأعضاء مجلس النواب عن الحزب لجلسات مجلس النواب.
كما ونعاهد أبناء شعبنا الأبي الكريم أن نبقى ثابتين على العهد لن نتوانى في الدفاع عن حقوق أهلنا، وان تلك المعرقلات الآنية لن تفتّ في عضد الامة، ولن يكون بوسعها اعتراض مسيرها، ولا ثنيها عن مواصلة المطالبة بإحقاق الحق والعدالة وبناء عراق مستقر امن مزدهر

ونؤكد التزامنا بالتكليف الذي منح لنا من ابناء شعبنا لتحقيق تطلعات الأمة

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب المستقلين الجدد: مصر والسعودية تمتلكان المقومات السياسية لاستقرار المنطقة

رحب الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، بالشراكة المصرية السعودية، مؤكدًا أهميتها لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من اضطراب شديد في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف رئيس حزب المستقلين، في تصريحات له، أن المشاورات المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين، مستمرة وباتت ضرورة من أجل توحيد الصف العربي وزياده أطر التعاون بين البلدين.

وأوضح عناني، أن مصر والسعودية تملكان من المقومات السياسية والاقتصادية والبشرية، ما يمكنهما من لعب دور رمانه الميزان في استقرار المنطقة.

من جانبة، أكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن لقاء الرئيس مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة السعودي الدكتور عصام بن سعيد، أمر هام لوضع استراتيجية مشتركه لحمايه البلدين من خطر الإرهاب والجرائم المستجدة في المنطقة.

وأكد الحزب، ترحيبه بالنهج التي تنتهجه الدولة المصرية بتطوير وتعظيم علاقتها مع بقية الدول العربية في كل الأصعدة، وهو الأمر الذي يحتاجه بشدة العالم العربي الآن.

مقالات مشابهة

  • حزب المستقلين الجدد: مصر والسعودية تمتلكان المقومات السياسية لاستقرار المنطقة
  • انتفاضه برلمانية.. نواب يوجهون أسئلة لـ "الحكومة" بشأن فاقدي العين الواحدة
  • نائب:الحكومة والبرلمان يشجعان على سرقة المال العام من خلال قوانين العفو
  • الأزمة المتوقعة بين الحكومة والبرلمان
  • «طاقة النواب»: الإرادة السياسية والمساندة الشعبية وراء نجاح «حياة كريمة»
  • الأحد 15 سبتمبر عطلة المولد النبوي في الحكومة الاتحادية
  • تحديد إجازة المولد النبوي في الحكومة الاتحادية
  • الإمارات.. الأحد 15 سبتمبر عطلة المولد النبوي في الحكومة الاتحادية
  • الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري
  • كرموس: تكالة استلم مقراً جديداً لمجلس الدولة بدعم من الدبيبة