اللواء نصر سالم: المقاومة قادرة على الصمود في غزة لعام كامل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد اللواء نصر سالم، أن استمرار ما تقوم به إسرائيل في غزة وكونها مكروهة في المنطقة هو أمر في صالح الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي شروط المقاومة الفلسطينية لتبادل الأسري الإسرائيليين؟ مركز الأهرام: المقاومة وجهت ضربات مؤلمة للجيش الإسرائيلي.. والاحتلال لا يعلن عنهاوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية منذ البداية، يؤكد أنها مستعدة لتحمل الحصار في قطاع غزة لمدة لا تقل عن عام كامل.
وأوضح أن المقاومة في قطاع غزة مستعدة للحرب لمدة طويلة، موضحًا أن البعض قال أن حماس لم تكن لديها رؤية مستقبلية عندما قاموا بعملية طوفان الأقصى.
وأضاف أن هذه العملية العسكرية التي جاء بها طوفان الأقصى، حقق هدفًا سياسيًا كبيرًا وهو تعاطف العالم مع غزة وفلسطين خلال الفترة الحالية وهو ما حلمنا به على مدار سنوات طويلة.
وأشار إلى أن كل الدول التي هي من أكبر الدول الداعمة لإسرائيل اليوم، تشهد تظاهرات كبيرة لدعم غزة ضد ما يحدث من جانب إسرائيل، مؤكدًا أن المقاومة حققت الهدف السياسي المطلوب من العملية العسكرية.
ولفت إلى أن العدو المحتل يستنزف موارده ودولته تعطلت واقتصاده ينهار، فكل من كان يهاجر إلى إسرائيل كان يحلم بالمجتمع المثالي، لكنهم وجدوا أنفسهم في جحيم وبدأت الهجرة العكسية.
وتابع أن القضية الفلسطينية كسبت أكثر مما خسرت في أحداث غزة الحالية، وعلى مر السنوات كانت إسرائيل تقتل في الفلسطينيين لكنهم كل مرة يعودون أقوى مما سبق، وهذه المرة حققوا نجاحًا سياسيًا كبيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الامريكية المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية عزة مصطفى قطاع غزة اللواء نصر سالم الأسرى الإسرائيليين الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.