قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الصلاة بالنقاب مكروهه، مستدلاً بآراء جمهور الفقهاء.

وجاء ذلك ردا على استفسار متصلة تسأل عن حكم الشرع في اضطرارها الصلاة بالنقاب بسبب عملها في محل، وهي ترتديه طوال الوقت ولا تحب نزعه وقت الصلاة.

«عبد السميع»: جمهور الفقهاء يقولون بكراهية الصلاة في النقاب

وأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الصلاة في النقاب عند جمهور العلماء مكروهه، موضحاً: «النبي محمد – صلى الله عليه وسلم أمر المصلي بالسجود على سبعة أعضاء، منهم الجبهة والأنف، والصلاة بالنقاب تعد حائل لهما وكأنها لم تسجد مباشرةً على هذه الأعضاء».

الصلاة بالنقاب جائز في هذه الحالة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّ الوجه في الصلاة ينبغي أن يكون مكشوفاً، ولكن إن كان هناك رجال لا تريد أن تتكشف أمامهم، فقد أجاز بعض الفقهاء للمرأة الصلاة بالنقاب، في هذه الحالة، لكن الأصل أن تصلي المرأة في مكان لا يحضره الرجال، وتكشف وجهها أثناء الصلاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحكام الصلاة الصلاة

إقرأ أيضاً:

التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه

أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.

حكم التراجع عن اليمين 
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".

تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:

1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.

2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.

3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.

لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.

هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفهحكم تذكير الناس على الفيسبوك بالاستغفار والصلاة على النبي


ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
  • الإفتاء: الجد لا يرث من تركة ابنه إلا في حالة واحدة
  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • هل تجب على اليمين الغموس كفارة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • الإفتاء: حالة واحدة تكون القروض البنكية فيها محرمة
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه