تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء أنها قصفت مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل بعدد من الصواريخ. وذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب أن قصف تل أبيب جاء رداً على استهداف إسرائيل للمدنيين.
صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
على الجانب الآخر، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح «خطيرة ومتوسطة» جراء سقوط صواريخ وشظايا في تل أبيب، لافتة إلى وقوع أضرار مادية أيضا.

أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن وسط إسرائيل تعرض أمس لأول قصف بصواريخ طويلة المدى من قطاع غزة منذ يوم الجمعة.
بدء دفن أكثر من 175 جثة
في موازاة ذلك استهدفت غارة إسرائيلية محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة بحسب مراسل العربية/الحدث. وأضاف من داخل المجمع أنه لم تصل أية مساعدات طبية أو غذائية إلى المجمع، مشيراً إلى وجود نحو 5000 شخص داخل المجمع وشح كبير في الغذاء والدواء. وأفاد مراسل العربية/الحدث ببدء دفن أكثر من مئة وسبعين جثة كانت بمحيط مستشفى الشفاء في غزة في مقبرة جماعية.
وأضاف أن الدبابات الإسرائيلية تراجعت قليلاً من محيط المستشفى، قبل أن يتجه الأطباء لدفن القتلى في مقبرة جماعية بعد عدم السماح لإخراجهم من المجمع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 11 ألفا و255 حتى أمس الاثنين.
أكثر من 4 آلاف طفل
وأضافت الوزارة أن من بين هؤلاء القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة و682 مسنا، بينما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفا. فيما ذكرت الوزارة في تقريرها اليومي أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال. وقالت إن أكثر من 3250 مدنيا ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وفي الضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول وحتى مساء اليوم الثلاثاء 196 عقب مقتل سبعة مواطنين في طولكرم صباح اليوم بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة، فيما أصيب نحو 2700 فلسطيني خلال الفترة نفسها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق

 جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس". وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه. وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.

وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.

وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.

بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها "كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية.

وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه. ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".

إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه" ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟

إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية.

الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة - من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو).

والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ "الجاحد" و"المعادي للسامية"، مؤكدا أن نظامه "سيسقط".

وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب".

ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.

وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك.

وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يعترض صاروخًا بغلاف غزة.. وانطلاق صفارات الإنذار في سديروت
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل
  • صاروخ يمني باتجاه إسرائيل.. وإصابات أثناء هروب الإسرائيليين للملاجئ
  • إطلاق صاروخ من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن