دعاية وهمية لجيش العدو الصهيوني.. ينقل حضانات لقطاع غزة .. ويقطع الكهرباء!
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يقترب عشرات الأطفال المبتسرين"الخدج"، في مستشفى الشفاء، وسط مدينة غزة، من الموت اختناقاً، بعد انقطاع الكهرباء والوقود بشكل تام عن المجمع الطبي الأكبر في القطاع.
وذلك حسبما أذاعت فضائية العربية الحدث، اليوم الثلاثاء.
إلا أن جيش العدو الصهيوني أعلن اليوم الثلاثاء أنه ينسق من أجل نقل حضانات إلى غزة تحسباً لإجلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء.
ونشر المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجندية تقوم بإنزال حضانات من سيارة فان، في أعقاب نداءات استغاثة من المستشفى المذكور بشأن حديثي الولادة، للتأكيد ربما على نوايا بلاده "الصافية"، بعد أن منعت دخول أي نوع من الوقود وبأي شكل من الأشكال إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر.
كما قطعت إسرائيل الكهرباء، ومنعت دخول المواد والمساعدات الطبية إلى شمال غزة بشكل تام.
ما دفع وزارة الصحة الفلسطينية إلى التأكيد في تصريحات للعربية/الحدث أن "مبادرة القوات الإسرائيلية هذه مجردة دعاية" لا أكثر لاسيما أن إسرائيل هي من قطع الوقود والكهرباء عن القطاع المكتظ بالسكان منذ أكثر من شهر.
كما أكدت أن مستشفى المعمداني هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال القطاع، بعد أن توقفت كافة المستشفيات.
وأوضح أن عدد القتلى بلغ حتى اليوم 12 ألف قتيل وأكثر من 30 ألف جريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجلاء الأطفال الحضانات الصحة الفلسطينية الكهرباء المجمع الطبي
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.