يقترب عشرات الأطفال المبتسرين"الخدج"، في مستشفى الشفاء،  وسط مدينة غزة، من الموت اختناقاً، بعد انقطاع الكهرباء والوقود بشكل تام عن المجمع الطبي الأكبر في القطاع.

وذلك حسبما أذاعت فضائية العربية الحدث، اليوم الثلاثاء.

إلا أن جيش العدو الصهيوني أعلن اليوم الثلاثاء أنه ينسق من أجل نقل حضانات إلى غزة تحسباً لإجلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء.

ونشر المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجندية تقوم بإنزال حضانات من سيارة فان، في أعقاب نداءات استغاثة من المستشفى المذكور بشأن حديثي الولادة، للتأكيد ربما على نوايا بلاده "الصافية"، بعد أن منعت دخول أي نوع من الوقود وبأي شكل من الأشكال إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر.

كما قطعت إسرائيل الكهرباء، ومنعت دخول المواد والمساعدات الطبية إلى شمال غزة بشكل تام.

ما دفع وزارة الصحة الفلسطينية إلى التأكيد في تصريحات للعربية/الحدث أن "مبادرة القوات الإسرائيلية هذه مجردة دعاية" لا أكثر لاسيما أن إسرائيل هي من قطع الوقود والكهرباء عن القطاع المكتظ بالسكان منذ أكثر من شهر.

كما أكدت أن مستشفى المعمداني هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال القطاع، بعد أن توقفت كافة المستشفيات.

وأوضح أن عدد القتلى بلغ حتى اليوم 12 ألف قتيل وأكثر من 30 ألف جريح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجلاء الأطفال الحضانات الصحة الفلسطينية الكهرباء المجمع الطبي

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على قرى لبنانية
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • العدو الصهيوني يؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر
  • دمار واسع ونزوح أكثر من ثلاث آلاف عائلة من مخيمها في اليوم الـ 33 للعدوان الصهيوني على جنين
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة