محلل فلسطيني: إطلاق سراح الأسرى يفتح نافذة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن بعض الأسرى الفلسطينيين موجودين في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 40 عاما، وهذا أمر هام للغاية بالنسبة لجموع الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية ومشاعرهم الفكرية والجغرافية.
عاجل.. إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب كيف أفشلت مصر المخطط الإسرائيلي في غزة؟ (شاهد) الفلسطينيون يتطلعون لتبادل الأسرى بعدد كبير خلال فترة وقف إطلاق الناروأضاف "حرب"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على فضائية"تن"، مساء اليوم الثلاثاء ملف الأسرى واحد من أهم الملفات بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن حركة حماس قامت بأسر ما يقرب من 240 أسيرا، ويتطلع الكثير من الفلسطينيين لتبادل الأسرى بعدد كبير خلال فترة وقف إطلاق النار أو هدنة.
وأشار إلى أن إطلاق سراح الأسرى يفتح نافذة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لشمال قطاع غزة، مشددا على أن الفلسطينيون رفضوا التهجير من شمال قطاع غزة.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني،
وأكد أن مخطط إسرائيل ليس بجديد فيما يتعلق بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير من قطاع غزة، والبقية التي ستبقى ستُجبر على الموافقة على تواجد القوات الإسرائيلية داخل القطاع، وهو أمر لن يحدث.
وأشار إلى أن المواطنين في مخيم جباليا يرفضون التحرك من أماكنهم على الرغم من العدوان والقصف الذي حدث في المخيم، والفلسطينيون يرفضون الزحف نحو معبر رفح أو نحو الحدود المصرية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاسرى تبادل الأسرى فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)