وثيقة إعفاء حال موته.. سيناريوهات غريبة وراء وفاة رافائيل دوامينا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سقط اللاعب الغاني رافائيل دوامينا نجم نادي إجناتيا الألباني ومنتخب غانا، على أرضية الملعب خلال مواجهة فريقه أمام نادي بارتيزان ضمن منافسات الدوري الألباني، لتبين عقب اللقاء وبعد نقل اللاعب ان سبب الوفاة بسبب أزمة قلبية حادة.
تعرض اللاعب لأزمة قلبية حادة قبل 6 سنوات في عان 2017 وكان يتوجب عليه اعتزال كرة القدم بسببها، لكن اللاعب الغاني لم يستمع لنصائح الأطباء في الأمر ويقرر العودة للملاعب من جديد.
نعرض لكم ما مر به اللاعب منذ تأكيد الاطباء أنه يعاني من أزمة قلبية، وهي كالتالي:-
سيناريوهات غريبة وراء وفاة رافائيل دوامينافي عام 2017 يكتشف اللاعب أنه يعاني من أزمة قلبية حادة تجبره على الاعتزال وإلا سيهلك، ليرفض الاستماع لما قالة الاطباء ويقرر استكمال اللعب، حينما كان يلعب في الدوري النمساوي.
بعد مرور فترة من الوقت توقف رافائيل دوامينا عن المشاركة في المباريات لمدة 3 سنوات، وبعد العودة للملاعب تلقى تشديدات من الأطباء بضرورة الاعتزال لكنه في كل مرة لا يستمع للتحذيرات ويصر على موقفه باللعب من جديد.
في عام 2020 وحينما كان ضمن صفوف فريق ريال سرقسطة الإسباني، انتقل للطبي من جديد بسبب القلب، وحينها أجرى اللاعب عملية زراعة جهاز مزيل للرجفان، بسبب كثرة الحوادث من نفس النوع.
مازال اللاعب مُصِر على موقفه باستكمال مسيرته، مما اضطر الأطباء في مستشفى زيوريخ بسويسرا الطلب منه توقيع وثيقه تعفيهم من أي خطر حتى الموت، بسبب رغبة اللاعب المستمرة في مواصلة مشواره مع كرة القدم.
انتهت حياة النجم الغاني رفائيل دوامينا يوم 11 من شهر نوفمبر الجاري عن عمر 28 عام، وهو من مواليد نكاوكاو 12 سبتمبر 1995 في غانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رافائيل دوامينا وفاة رافائيل دوامينا الغاني رافائيل دوامينا أزمة قلبية حادة سبب الوفاة رافائیل دوامینا
إقرأ أيضاً:
العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.
ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.
قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.
اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.
لقاء في القبور
ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.
وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.
إعلانوفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.
لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.
وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.
لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.