إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة “عبدالعليم” بقنا إلى المفتي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات قنا، أوراق متهم بإنهاء حياة شخص بمنطقة المساكن في بندر المحافظة، إلى فضيلة المفتي.
وصدر قرار الإحالة برئاسة المستشار مؤمن أبو الفتوح رضوان، وعضوية المستشارين تامر أحمد رضا ومحمد عمر عبدالجواد، وسكرتارية صلاح فراج وعلاء سلوك.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى عام 2012 عندما وجهت جهات التحقيق للمتهمين الدسوقي.
وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات قنا برقم 15381 لسنة 2021 جنايات قسم قنا والمقيدة برقم 3209 لسنة 2021 كلي قنا، والتي قضت بمعاقبة المتهم الأول بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه وحددت جلسة الثالث من ديسمبر للنطق بالحكم.
وفي سياق منفصل أرادت بطلة قصة اليوم أن تروح عن نفسها قليلاً بعد أيام العناء، واختارت أن تُمارس هوايتها الرياضية المُعتادة كما هو الحال في أي ظروفٍ طبيعية، ولكن مصيراً قاتماً كان بانتظارها.
أوعذ إبليس لأحد شركاؤه من بني آدم فترصد الضحية وأعد عدته وهاجمها بغدرٍ فاق أشد الخيالات جموحاً ليُزهق روحها البريئة في لحظةٍ نسج الشيطان تفاصيلها.
التطور الأبرز في القصة يأتينا من جمهورية أيرلندا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة رجلاً قام بإنهاء حياة المُدرسة الشابة أشلينج ميرفي بينما كانت تُمارس رياضة الهرولة بجوار مجرى مائي في البلد الأوروبي مُستخدماً سكيناً طعنها به 11 مرة.
وكانت الجريمة قد وقعت يوم 12 يناير 2022 حينما أقدم الجاني ويُدعى جوزيف بوسكا – 33 سنة على إزهاق روح الضحية أشلينج ميرفي – 23 سنة.
وكانت الشابة ميرفي موهوبة جداً في عزف الموسيقى الفولكلورية، وتسببت وفاتها في صدمة كبيرة للمجتمع الأيرلندي وفي المملكة المتحدة.
وادعى المُتهم أنه كان يُحاول الدفاع عن المجني عليها أثناء تعرضها للاعتداء من شخص آخر، وردت مُحامية الإدعاء على هذا الزعم بالقول إن المجني عليها حاولت الدفاع عن نفسها.
وتجلى ذلك في جروح الدفاع عن النفس التي أصابت جسدها، فضلاً عن آثار الحمض النووي DNA التي عُثر عليها تحت أظافرها وتتطابق من الصبغة الجينية للجاني.
وقالت مُحامية الإدعاء :"ما قاله المُتهم كان محض أكاذيب حقيرة، لقد أنهى حياتها بوحشية بعد أن أصابها بجروح ٍ بالغة.
وأبدى ذوي الضحية ارتياحهم بعد حُكم المحكمة، وقال أخيها :"من الضروري ألا يتمكن هذا الوحش الشرير من إيذاء أي سيدة أخرى".
الدافع وراء الجريمة
واجتهد المُتابعون للقضية لمعرفة الدافع وراء الجريمة، خاصة أن المجني عليها تعرضت لسيلٍ من الطعنات وصل لـ 11 طعنة في رقبتها دون أن تكون على معرفة شخصية مع الجاني.
وقالت الدكتورة كيارا ستاونتون، المُحاضرة في كلية كورك الجامعية، إن الدافع وراء الجريمة قد يكون "السادية".
وأوضحت قائلةً :"استخدام السكين ومستوى العنف المُرتكب يمُثل دافعاً سادياً للمُتهم"، وأضاف :"يُمكن لهذا الأمر أن يُثير شخصاً لديه طبيعة جنسية سادية متهورة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات قنا بإنهاء حياة شخص
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات المالية تقود النيابة لكشف المتهم بقتل نقاش بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
حالة من الصدمة أصابت أهالى منطقة دار السلام ، بعد عثور الأهالي على جثة شاب يعمل فى مجال النقاشة، داخل توك توك بدائرة القسم بها طعن نافذ بمنطقة الرقبة، الأمر الذى أثار الرعب فى نفوس الأهالى بالمنطقة.
بدأت الواقعة بإخطار الأهالى رجال المباحث بقسم شرطة دار السلام بالعثور على جثة شاب داخل توك توك، على الفور انتقلوا لمكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى لبدء التحريات حول الواقعة، كما أنتقل فريق من النيابة العامة لمكان الحادث لمعاينة الجثة، حيث تبين أن الضحية بكامل ملابسه ويوجد طعن فى منطقة الرقبة.
اتخذت النيابة إجراءاتها وأمرت بجمع جميع كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والتحريات حول المجنى عليه والبحث فى محاضر التغيب لتحديد هويته ومن ثم تتبع وسؤال اهله وأصدقائه حول الواقعة.
تمكنت النيابة من تحديد هوية المجنى عليه، وبفحص سجل المكالمات ظهر خيط يوصل لمرتكب الجريمة ، حيث تبين وجود مكالمات بينه وبين احد زملائه بها نقاشات حادة حول خلافات مالية ، أمكن تحديد هوية زميله يعمل سايس، وبالضغط عليه أعترف انه وراء ارتكاب الجريمة ، بسبب وجود خلافات مالية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها المتهم على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض، نتج عن ذلك إصابته التى أودت بحياته.
مشاركة