"طقوس وأغاني العديد والحجيج" جديد الدراسات الشعبية بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "طقوس وأغاني العديد والحجيج ورحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس" إعداد وجمع وتدوين الباحث أحمد الليثي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة الدراسات الشعبية.
يُقدم الكتاب تجربة فريدة للجامع الميداني أحمد الليثي ابن مدينة طهطا بمحافظة سوهاج؛ حيث يدمج فيها بين الواقع المعيش الذي خَبَرَه بوصفه ابنًا مخلصًا لهذه الثقافة المحلية والتاريخ المصري القديم، فيقدم من الواقع مجموعة من الرواسب الثقافية متمثلة في عادات وتقاليد أهلنا بصعيد مصر منها: قياس الفلاح للأرض بالقصبة والذراع، استنبات الحبوب (استجلاب سبعة أنواع من الحبوب) في شم النسيم وسبوع المولود، طلعة المقابر بالأطعمة والفطائر وغيرهما لتوزيعها صدقة على روح المتوفى.
جاء بغلاف الكتاب: هنا لا يأتي التاريخ بل تأتي الطقوس والحكايات التي أنتجت جنسين أدبيين شعبيين على درجة كبيرة من تمثيل التقاليد الشفاهية المصرية وهما أغاني العديد والحجيج، ويرتبطان ارتباطا واضحًا في التراكيب اللفظية والمقامات اللحنية والصوتية وطرائق الأداء بما يُعرف بالمد والتطويح، والمؤدي والمرددين. ففي رحلة الموت سفر طويل لا يُعد بالأيام والليالي؛ حيث لا أمل ولا رجاء في العودة منه، أما في رحلة الحج فينعقد الأمل والرجاء في قلوب الأهل والأحباب في العودة السالمة والغانمة للحاج المسافر، لقد كان في معنى الرحلة الأثر الكبير البالغ والعميق في نفس الجماعة الشعبية؛ مما أدى بها إلى اجترار الذكريات حلوها ومرها، واسترجاع الصور والأحداث القديمة مع الراحلين، والتي تؤدي بغنائها وأدائها إلى تفجير ينابيع الحزن الصافي والشوق الدفين، فمن هنا تنطلق الأغاني التي تميل أكثر ما تميل إلى فن الواو والمربع أو فن الدوبيت (نمط شعري يكشف عن التنوع الثقافي)، وتذكرنا بدموع إيزيس التي ذرفت على أوزوريس، وبرحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس (العرابة المدفونة).
سلسلة الدراسات الشعبية تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي، تصدر برئاسة تحرير الباحث حسن سرور، وتضم هيئة التحرير الشاعر مدحت العيسوي مديرا للتحرير، تصميم الغلاف للفنانة نسرين محمود، وصدر مؤخرا عن السلسلة كتاب "السحر في المعتقد الشعبي" للباحثة د. شيرين جمال الدين، وكتاب "القربان البديل" للشاعر فتحي عبد السميع.
طقوس وأغاني العديد والحجيجالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
هل زيت نبتة القنب الهندي يعالج السرطان؟ مفاجأة
زيت نبتة القنب الهندي تم استخدامه منذ آلاف السنين لأسباب طبية وترفيهية، ويتزايد استخدامه في الولايات المتحدة وحول العالم، لقد درس العلماء آثاره، ومدى أمانه، وأين تكون المخاطر أكثر بروزًا، وكيف يمكن أن يتفاعل مع العلاجات والأدوية الأخرى.
يسبب الوفاة| معلومات صادمة عن مخدر الـGHP فيتامينات ومعادن أساسية يوصي بها الخبراء لشيخوخة صحيةبالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان، تتم دراسة زيت نبتة القنب لمعرفة فوائده المحتملة في المساعدة على إدارة بعض الآثار الجانبية للسرطان وعلاجه، لكن الحشيش يمكن أن يكون ضارًا في مواقف وأشكال وجرعات معينة.
يحتوي زيت نبتة القنب على المركبات النشطة مثل THC: هو المركب الذي يسبب التأثيرات النفسية المرتبطة بالقنب، أظهرت بعض الدراسات أن له تأثيرات مضادة للألم ومساعدة في تخفيف الغثيان، كما يحتوي على CBD: لا يسبب تأثيرات نفسية، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
زيت نبتة القنب الهندي وعلاج السرطان
يعمل زيت نبتة القنب الهندي على تخفيف الألم، يُعتقد أن زيت القنب قد يساعد في تخفيف الألم المزمن، مما قد يكون مفيدًا للمرضى الذين يعانون من آلام ناتجة عن السرطان أو علاجاته.
كما يعمل زيت نبتة القنب الهندي على تخفيف الغثيان، حيث إن بعض الأبحاث تشير إلى أن THC يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي.
يساعد زيت نبتة القنب الهندي على تحسين الشهية، حيث يعتبر مفيدًا في تحفيز الشهية لدى المرضى الذين فقدوا الوزن بسبب المرض أو العلاج، ومن التأثيرات المحتملة على الخلايا السرطانية: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مركبات القنب قد تظهر خصائص مضادة للسرطان في البيئات المخبرية، لكن الأدلة السريرية لا تزال محدودة.
الدراسات والأبحاث حول زيت نبتة القنب الهندي وتأثيره على علاج السرطان لا تزال في مراحلها المبكرة، ونتائجها ليست قاطعة.
معظم الدراسات التي أجريت حتى الآن كانت على نطاق صغير أو في بيئات مخبرية، ما يجعل من الصعب تطبيق النتائج على المرضى بشكل عام.