شروط الحصول على تراخيص مزرعة دواجن أو حظيرة مواشي.. اعرف المواصفات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قد يرغب البعض في تحقيق مشروع ثروة داجنة أو حيوانية لتحقيق الكفاية الذاتية أو تحقيق الربح المادي، ولكن على هؤلاء الأشخاص اتباع اشتراطات تحددها الدولة بالتعاون مع عدد من مؤسساتها، وفي سطور التقرير التالية، تستعرض «الوطن» شروط ترخيص مشروع ثروة حيوانية أو داجنة.
وقال المهندس ناجي رمضان، مدير الإنتاح الحيواني في مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية في حديث خاص لـ«الوطن» إن بعض الأشخاص يترددون على قسم الإنتاج الحيواني رغبة وسعيا في تحقيق مشروع مزرعة أو حظيرة يتكسب منه مثل حظيرة حيوانات أو مزرعة دواجن، مشيرا إلى أن الأوراق التي يتطلبها المشروع ليصبح كيانا مستقلا محققا الأرباح ويعود بالنفع على الأفراد والدولة.
وأوضح مدير الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة في حديثه شروط وأوراق ترخيص مشروع ثروة حيوانية أو داجنة كالتالي:
الأوراق المطلوبة لتراخيص مشروع ثروة حيوانية وداجنةولتراخيص مشروع ثروة حيوانية وداجنة يجب إجراء معاينة من لجنة مكونة من مهندس مختص من مديرية الزراعة وتابعا للهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومدير الجمعية الزراعية ومهندس من حماية الأراضي الزراعية وذلك لإبداء رأي اللجنة في الموافقة أو رفض الترخيص حسب اشتراطات الأمان الحيوي.
شروط تراخيص مزرعة أو حظيرة:- إفادة من مدير الجمعية الزراعية بأن مشروع الثروة الحيوانية أو الداجنة مقام قبل العمل بالقرار الوزاري لسنة 2017.
- وجود عقد لإشراف طبيب بيطري موثق من الشهر العقاري أو من نقابة الطب البيطري.
- عقد الملكية أو عقد إيجار موثق من الشهر العقاري.
- التأكيد على تهوية الحظيرة والمزرعة:
وأكد المهندس ناجي رمضان على أن المواطن الذي يرغب في الحصول على تراخيص مشروع مزرعة دواجن أو حظيرة مواشي يمكنه مطابقة الاشتراطات التي تضعها الدولة، مشيرا إلى ضرورة تطبيق قواعد الأمان الحيوي بأن تكون الأرض والسقف والجدران ملساء وأن تكون مطهرة ونظيفة وبها تهوية جيدة مع التأكيد على وجود وعاء به مطهر في المدخل مع التأكد من خلو المنطقة المحيطة بالمشروع من الحيوانات الضارية والمفترسة.
40% مساحة المزرعة من الارض الكليةكما أوضح ضرورة اتباع قواعد الأمان الحيوي بتغطية المزرعة بسلط شائك وأن تكون مساحتها من 30 إلى 40% من مساحة الأرض مع مراعاة التطهير من الأعلى للأسفل، وعدم خلط المنظفات بالمطهرات كي لا تفقد مفعولها ورش مبيدات حشرية للقضاء على الذباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتاج الحيواني بالشرقية
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية: الإحصاءات أصبحت أداةً محورية لتحقيق الأمن الغذائي
أكد البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية علي أهمية تعزيز التنسيق بين الأجهزة الإحصائية الوطنية والإقليمية والقومية في مجال الإحصاءات الزراعية، والتي تعتبر ركيزة أساسية لدعم صناع القرار وتوجيه التنمية الزراعية في المنطقة العربية.
وأضاف الذخيري خلال كلمته ي افتتاح ورشة العمل القومية حول التنسيق بين الأجهزة الإحصائية الوطنية والإقليمية بالمنطقة العربية، والتي انطلقت فعالياتها، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وتستمر على مدار يومنين، أن الإحصاءات الزراعية باتت أداةً محورية في تحقيق الأمن الغذائي،و تساهم في تقديم بيانات دقيقة حول الإنتاج الزراعي وحجم المخزون الغذائي واحتياجات الاستهلاك، مما يمكّن صناع القرار من وضع استراتيجيات فاعلة لتأمين الغذاء لشعوبنا وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
وأوضح الدخيري، أن هذه البيانات لا تقتصر أهميتها على الأمن الغذائي فحسب، بل تمتد لدعم التخطيط الزراعي وتعزيز كفاءة تخصيص الموارد، مما يتيح للدول تطوير سياسات زراعية قائمة على أسس علمية ومنهجية.
وأشار الذخيري إلى أن التنمية الريفية تعتمد بشكل أساسي على الإحصاءات الزراعية لفهم التحديات التي تواجهها المناطق الريفية، وتوجيه الاستثمارات الحكومية والخاصة نحو تحسين الخدمات والبنية التحتية بما يدعم سكان الريف، كما أن الإحصاءات الزراعية تعتبر كذلك أداة أساسية لإدارة الموارد الطبيعية لتقديم صورة واضحة عن استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، وتوجيه الجهود نحو الاستدامة البيئية.
ونوه إلى أن تعزيز العمل الإحصائي في الدول العربية يتطلب جهوداً مستمرة ودعماً متواصلاً، وبهذا الصدد، أصدرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عدة إصدارات منها "الكتاب السنوي للإحصاءات الزراعية" و"الكتاب السنوي للإحصاءات السمكية"، والتي تقدم بيانات محدثة تتيح لصناع القرار الاعتماد على معلومات دقيقة وشاملة
وأوضح إن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعتبر الإحصاءات الزراعية جوهر عملها، حيث تعتمد عليها لتوجيه استراتيجياتها ووضع أولوياتها وفقاً لاحتياجات الدول الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة تعمل باستمرار على دعم الدول في وضع سياسات زراعية قائمة على الأدلة، تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
واختتم الدخيري كلمته، أنه خلال فاعليات الورشة، نسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وإرساء قواعد بيانات مشتركة تدعم العمل المشترك، وتسهم في توحيد الجهود نحو تحقيق الأمن الغذائي العربي، وأنه يتعاظم دور الإحصاءات الزراعية في التكيف مع التغيرات المناخية في ضوء التحديات البيئية المتزايدة، حيث تساعدنا البيانات على تقييم تأثير التغيرات المناخية ووضع خطط للتكيف، بما يضمن استمرار الإنتاج الزراعي وتلبية احتياجات.