الكاف: الحركة الحوثية أبرز مثال عالمي صارخ لعمليات التهجير والنزوح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحركة الحوثية أبرز مثال عالمي صارخ لعمليات التهجير والنزوح، مستندًا في ذلك إلى تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تدوينات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تقدم الحوثية نفسها، بفعل سلوكها العنصري الباطش بحق من يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية في اليمن، أبرز مثال عالمي صارخ لعمليات التهجير والنزوح في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وأضاف سامي الكاف موضحًا أن أسوأ من عمليات التهجير والنزوح "هو استمرارها رغم أنف المجتمع الدولي، فاليمن وفق تقارير الأمم المتحدة، تعد الدولة الرابعة، التي تضم أكبر عدد من النازحين داخليًا على مستوى العالم."
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أن "منسقية الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) أكدت أن أكثر من 3 ملايين نازح في اليمن من أصل 4 ملايين بحاجة للمساعدة الإنسانية العاجلة."
وأضاف الكاف: "أحدث البيانات الأممية تبين أن النساء والأطفال في اليمن (وهم أكثر الفئات تضررًا بالأزمة) يشكلون نسبة 80 في المائة من النازحين داخليًا، الذين يقدر عددهم بنحو 4.5 مليون شخص، يقيم معظمهم في مراكز إيواء بمناطق يمنية عدة؛ حيث فرّوا من جحيم الجماعة الحوثية التي حوّلت البلاد إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم."
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى "تأكيد الأمم المتحدة أن الأزمة اليمنية لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فهناك نحو 12.6 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في 2023، ويعاني 80 في المائة من السكان من صعوبة الحصول على الغذاء، ومياه الشرب الآمنة، والخدمات الصحية الكافية."
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإنسانیة فی سامی الکاف فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
قالت طهران، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف ضد الحل السياسي وعميلة السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة النرويجية الخاصة باليمن هايدي جوهانسن على رأس وفد في طهران، أمس الثلاثاء، مع علي أصغر خاجي المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والميدانية والدولية بشأن اليمن.
وأضافت أن الطرفان “أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة وتوسع الصراعات الإقليمية واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان. وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن”.
وقال “خاجي” إن الولايات المتحدة تعارض “استكمال عملية السلام في اليمن”، واصفاً هذا النهج بأنه نموذج للأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخلية في المنطقة.
وأشار إلى إن بلاده دعمت “منذ بداية الأزمة الحل السياسي من خلال تقديم مبادرة سياسية”.
بدورها، أوضحت الممثلة الخاصة للنرويج في اليمن عن اتفاقها مع إيران أن الأزمة اليمنية يجب أن تحل من خلال الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.