ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالًا هاتفيًا مساء الثلاثاء، من الدكتورة مونيكا جوما مستشارة الأمن القومي للرئيس الكيني، تناول تطورات الحرب الدائرة في غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ومستشارة الأمن القومي الكينية تبادلا التقييمات والرؤى إزاء  السبل الكفيلة باحتواء الأوضاع الإنسانية والأمنية المتأزمة في قطاع غزة، حيث توافقت رؤى الطرفين حول حتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن كافة الممارسات المخالفة لقواعد القانون الدولي، بما فيها التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة تكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن المناقشات تطرقت بشكل مفصل كذلك للوضع الإنساني المتأزم في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تحمل الأطراف الدولية مسئولياتها تجاه وقف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني تحت سياسات العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد القطاع، من استهداف متواصل وحصار وتهجير قسري، ومطالبة إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي والإنساني وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: تركيا لا تريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا

 

بروكسل- رويترز

صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لرويترز اليوم الجمعة بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.

وفي مقابلة على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، قال فيدان إن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل. وتُعد إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع حليفا وثيقا لتركيا.

وذكر فيدان أنه إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق ترغب في التوصل إلى "تفاهمات معينة" مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص.

ووجهت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب هجماتها المستمرة على غزة منذ عام 2023، وقالت إنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها. وتنفي إسرائيل اتهامها بممارسة الإبادة الجماعية.

وامتد العداء بين القوتين الإقليميتين إلى سوريا التي تقصفها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق. وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا.

وردا على سؤال عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران، قال فيدان إن الدبلوماسية ضرورية لحل النزاع وإن أنقرة لا تريد رؤية أي هجوم على جارتها إيران.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وماكرون يسبق زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. وبحث إمكانية قمة ثلاثية
  • وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا
  • وزير الخارجية: تركيا لا تريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
  • اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني