العقوبات استهدفت مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بها ومنهم قائد الحركة في غزة يحي السنوار (أرشيف)

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء (14 نوفمبر/ تشرين ثاني) سلسلة عقوبات جديدة، فرضتها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم، وخصوصا مسؤولا في حركة الجهاد الإسلامي.

وهذه ثالث رزمة من العقوبات الأمريكية على حماس منذ بدء الحرب بينها وبين إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

مختارات ألمانيا ـ حظر علم "حماس" وإجراءات ضد التطرف وإهانة اليهود والمسلمين تزايد الضغط الدولي عليها.. إسرائيل تعلن فقدان حماس السيطرة على غزة

و أورد بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني". وتشارك حركة الجهاد إلى جانب حماس في المعارك في قطاع غزة ضد الجنود الإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن "دعم إيران، وخصوصا عبر الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، يتيح لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ممارسة أنشطة إرهابية، ولاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب".

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني المعين حديثا ديفيد كاميرون "سنواصل استخدام كل أداة ممكنة لدينا لعرقلة النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، بما يؤدي إلى زيادة صعوبة عملهم وعزلتهم على المسرح العالمي".

وقالت الحكومة البريطانية إن الزعيم السياسي لحماس يحيى السنوار من بين الأفراد الذين تستهدفهم العقوبات الجديدة من الجناحين السياسي والعسكري للجماعة. وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف والقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري، إضافة الى شركة نبيل شومان للصيرفة التي مقرها في لبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.

وقدرت وزارة الخزانة الأصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص في الجانب الاسرائيلي، معظمهم مدنيون. وتقول الدولة العبرية إن الحركة الفلسطينية خطفت نحو 240 رهينة خلال هجومها. 

وردت أسرائيل بشن حرب شاملة على حماس في قطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم مدنيون، بحسب السلطات التابعة لحماس.

يذكر أن حركة حماسمجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.أ.ج/ ع ج م/ع.خ (، رويترز، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل حرب غزة حماس الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل حرب غزة الجهاد الإسلامی فی حرکة

إقرأ أيضاً:

من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في غزة، بينهم روحي مشتهى، خلال عملية استخباراتية نُفذت قبل ثلاثة أشهر.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن روحي مشتهى، الذي كان يشغل منصب رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، يُعد اليد اليمنى لزعيم الحركة يحيى السنوار. وأضاف البيان أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل سامح السراج، وزير الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، قائد جهاز الأمن العام للحركة.

 

ووفقًا للبيان، تم استهداف القادة الثلاثة خلال عملية استخباراتية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وأوضح البيان أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفتهم بينما كانوا يختبئون في مجمع محصن تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

 

من هو روحي مشتهى؟

 

بحسب البيان الإسرائيلي، يُعد روحي مشتهى واحدًا من أبرز قادة حركة حماس في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار، حيث كان له تأثير كبير على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس والعمليات العسكرية. 

 

كما كان مشتهى يشغل منصب رئيس الحكم المدني لحماس في قطاع غزة، ويشرف على شؤون الأسرى. إلى جانب السنوار، كان مشتهى مسؤولًا عن تأسيس جهاز الأمن العام لحماس. وكلاهما قضى فترات طويلة في السجون الإسرائيلية، ما عزز من العلاقة الوثيقة بينهما.

 

وخلال الحرب، لعب مشتهى دورًا مزدوجًا، حيث كان يدير الشؤون المدنية لحماس في القطاع، بينما كان منخرطًا بشكل مباشر في الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

 

وسائل إعلام إيرانية: مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام. وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل ضمن الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم.

 

ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية مواقع في محيط دمشق، يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية تابعة لقوات إيرانية أو حلفائها. تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، موضحًا أن الضربات الجوية تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية والبنية التحتية لحزب الله في المنطقة.

 

الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما يعزز التكهنات بأن إسرائيل تسعى لتقييد تحركات إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن استهداف عدة مواقع لحزب الله في لبنان، من بينها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة. كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت اختراق الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 

يأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن قصف مواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، حيث تسعى إسرائيل لتقليص نفوذ إيران العسكري في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • “سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على جهات سهّلت وصول أسلحة للحوثيين
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات متورطة بتهريب وشراء الأسلحة للحوثيين
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعي القائد فتح شريف وأسرته بعد غارة صهيونية على لبنان