استغاثات بدون إجابة.. ومحاصرون تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، إن القتال الدائر في شوارع مدينة غزة يحول دون استجابة موظفي الطوارئ لنداءات المساعدة من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، بعد القصف الإسرائيلي.
ونقل مكتب "أوتشا" عن الهلال الأحمر الفلسطيني قوله، الثلاثاء، إن الأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم الخروج من منازلهم، وأولئك الذين يحتاجون إلى سيارات إسعاف لنقل الجرحى، غالباً ما ينتظرون، ولكن بلا جدوى.وقال التقرير إن أرقام الطوارئ التابعة للهلال الأحمر تتلقى مئات المكالمات من أشخاص في حالة بائسة.
25 مستشفى في #غزة "خارج الخدمة" https://t.co/nbWr1IGApH
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وأشار التقرير إلى نقص في الوقود اللازم لسيارات الإسعاف، وقال إن القتال الدائر قرب المستشفيات بلغ من الشدة ما يمنع فرق الإنقاذ من حشد قواتها.وتزعم إسرائيل أن "إرهابيين" يديرون مراكز قيادة داخل المستشفيات أو تحتها، ما يجعلها "أهدافاً مشروعة".
وأيد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد، هذا الزعم. وتنفي حركة حماس أنها تستخدم المستشفيات.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم توقف إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة، بسبب نقص الوقود.
ولا تعرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) كيف ستتمكن من مواصلة دعمها الإنساني لمئات الآلاف من الأشخاص في النصف الثاني من الأسبوع الجاري، حيث تم استنفاد مخزونات الوقود عملياً، مما يعرض للخطر أيضاً توزيع إمدادات الإغاثة القادمة من مصر عبر معبر رفح الحدودي.
دفن 179 جثة في "مقبرة جماعية" بمجمع الشفاء في غزة https://t.co/LMFtmEjrLH
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 ونزح ما يقرب من 1.6 مليون شخص من سكان قطاع غزة المحاصر، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.ووفقاً للتقرير، فإن نحو نصف النازحين داخلياً يقيمون في منشآت تابعة للأونروا، حيث تم تزويدهم حتى الآن بالضروريات الأساسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف فلسطينيا في عداد المفقودين بقطاع غزة
يمانيون../
أعلن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الثلاثاء، أن عدد المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم في غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في السجون الصهيونية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.
وأشار مركز الدراسات السياسية في بيان إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.
وبحسب المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الصهيونية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.
ونوه بأن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.
وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.