كيلو السكر يتجاوز ال٥٠ جنيه.. والحكومة تتخذ إجراءات لضبط الأسعار بالسوق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهدت الفترة الحالية ارتفاع كبير في سعر السكر في الأسواق المحلية اليوم 14 نوفمبر 2023، أدى ذلك إلى وجود صعوبة في الحصول عليه من قبل المستهلكين الموزعين بالسعر المعروف من قبل والذي كان يتراوح ما بين 27 إلى 30 جنيها.
تشهد أسعار السكر إرتفاع مستمر في الأسواق والتي قد تجاوزت ال50 جنيه لسعر الكيلو الواحد، ويعد السكر أحد السلع الذي تشهد زيادة بشكل مستمر على حسب كل منطقة.
تنشر بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن أسعار السكر اليوم 14 نوفمبر في السوق المحلية بعد ارتفاع سعره، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة مرحبا.
وزارة التموين تعلن زيادة سعر السكر ليصل ل50 جنيه:اعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، أمس الثلاثاء، عن زيادة سعر السكر إلى 50 جنيها للكيلو، بزيادة قدرها 10 جنيهات عن السعر السابق البالغ 40 جنيها، ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة المصرية لضبط الأسواق ومواجهة ارتفاع الأسعار.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذه الزيادة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأخرى المرتبطة بالسكر، مثل الحلويات والمشروبات الغازية، كما ستؤدي إلى زيادة الأعباء على الأسر المصرية، خاصة الأسر الفقيرة التي تعتمد على السكر بشكل أساسي في طعامها.
ارتفاع سعر السكر بالأسواق ليتجاوز ٥٠ جنيه لسعر الكيلو اليوم 14 نوفمبر.. " ماذا يعني ذلك للمستهلكين؟"ماذا يعني ذلك للمستهلكين؟بالنسبة للمستهلكين المصريين، فإن زيادة سعر السكر إلى 50 جنيها للكيلو ستعني زيادة في تكلفة السلع الغذائية المرتبطة بالسكر، مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
وعلى سبيل المثال، إذا كان سعر كيلو الحلويات قبل الزيادة 50 جنيها، فإن سعره بعد الزيادة سيكون 60 جنيها، وإذا كان سعر لتر المشروبات الغازية قبل الزيادة 10 جنيهات، فإن سعره بعد الزيادة سيكون 11 جنيها.
وهذه الزيادة في الأسعار ستؤدي إلى زيادة الأعباء على الأسر المصرية، خاصة الأسر الفقيرة التي تعتمد على السكر بشكل أساسي في طعامها.
ارتفاع سعر السكر بالأسواق ليتجاوز ٥٠ جنيه لسعر الكيلو اليوم 14 نوفمبر.. " ماذا يعني ذلك للمستهلكين؟"ما هي أسباب زيادة سعر السكر؟يعود سبب زيادة سعر السكر إلى عدة عوامل، منها:
ارتفاع أسعار الجلوكوز عالميا، والذي يعد أحد أهم مدخلات إنتاج السكر.ارتفاع أسعار الوقود، والذي يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتوزيع.انخفاض الإنتاج المحلي من السكر، بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة ومستلزمات الإنتاج.ما هي إجراءات الحكومة المصرية لضبط أسعار السكر؟تسعى الحكومة المصرية إلى ضبط أسعار السكر من خلال عدة إجراءات، منها:
زيادة الإنتاج المحلي من السكر، من خلال توفير الدعم للمزارعين.مراقبة الأسواق ومنع الاحتكار.فرض عقوبات على التجار المخالفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر سعر السكر السكر اليوم زيادة سعر السكر ارتفاع سعر السكر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
الجديد برس|
أعلنت المزيد من الشركات الإسرائيلية عن رفع أسعار منتجاتها، الأمر الذي يعكس اتساعاً مستمراً لما وصفه مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق بـ”تسونامي ارتفاع الأسعار”، والذي أكدوا أن الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أحد أسبابه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الخميس، إن شركة “بريميوم” الوكيل الرسمي لمنتجات “فيريرو” في إسرائيل، ستقوم برفع الأسعار مجدداً بنسب تصل إلى 9% بدءا من أبريل القادم.
وأبلغت الشركة تجار التجزئة بأن “الزيادة تأتي بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج”، وفقاً لما نقلت الصحيفة.
وأضافت الشركة: “نقوم بتحديث الأسعار بعد أن اتخذنا جميع إجراءات الكفاءة الممكنة تحت تصرفنا، ونود أن نؤكد أن هذا التحديث يعوض جزئياً فقط عن الزيادة المستمرة في تكاليف مدخلات الإنتاج، بينما نواصل استيعاب معظم التكاليف”.
ووفقاً للصحيفة فإن الشركة كانت قد رفعت الأسعار بداية هذا الشهر بمتوسط 7% بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة، كما كانت قد رفعت الأسعار قبل ذلك في مايو 2024 بمتوسط 6%، بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام.
وأوضحت الصحيفة أن “الحصة التي تحتلها الشركة على أرفف الشوكولاتة والحلوى في إسرائيل كبيرة جداً”، حيث تتضمن مختلف منتجات “كيندر” و”نوتيلا” و”فيريرو روشيه”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع كشفت “يديعوت أحرنوت” أن سلاسل “بنديكت” و”لاندور” و”أروما” و”رولادين” للمقاهي في إسرائيل رفعت الأسعار بنسب تصل إلى 26% هذا الشهر.
كما أوضحت الصحيفة أن سلسلة “برجر كينغ” للوجبات الغذائية رفعت أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 25% وبررت ذلك بـ”الزيادة في أسعار المواد الخام والمدخلات وزيادة ضريبة القيمة المضافة”.
وكانت شركة “ماكدونالدز” قد أعلنت مؤخراً أيضاً عن رفع أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 17%، كما أعلنت عن إلغاء التخفيضات التي كانت مخصصة لجنود الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الزيادات ضمن موجة ارتفاع أسعار واسعة وشاملة ضربت إسرائيل مع بداية العام الجديد، حتى أن البعض أطلق عليها “تسونامي زيادات الأسعار”، وذلك تزامناً مع إجراءات حكومية جديدة تضمنت رفع ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى، ورفع أسعار خدمات الماء والكهرباء والوقود.
ومع ذلك فإن التقارير العبرية تؤكد أن الزيادات التي فرضتها الشركات أكبر بكثير من نسبة الزيادة في ضريبة القيمة المضافة.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية عن رئيس اتحاد المصنعين بإسرائيل رون تومر، في مطلع يناير، قوله إن الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من أسباب هذا “التسونامي”.
وقال تومر إن “تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد”.