هيئة تعليم الكبار: إعلان العديد من المحافظات خالية من الأمية قريبا.. وحوافز تشجيعية لطلاب الجامعات بمشروع محو الأمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها جمهورية مصر العربية في مجال الأمية، تعمل القيادة المصرية بجدية على مكافحة هذه المشكلة وتوجيه الجهود للحد من معدلات الأمية وزيادة معدل القراءة والكتابة في جميع أنحاء البلاد.
قال الدكتور محمد ناصف ،رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ، أنه يتم تنفيذ مجموعة شاملة من البرامج والمبادرات لتحقيق هذا الهدف، والتي تستهدف على وجه الخصوص المحافظات التي تعاني من مشكلة الأمية بشكل كبير مثل محافظات الصعيد .
واكد الدكتور محمد ناصف ، خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، ان جمهورية مصر العربية واجهت قضية الأمية بتكثيف جهودها في مجال التعليم وتوفير فرص التعلم للجميع، بغض النظر عن جنسهم، أو عمرهم، أو خلفيتهم الاجتماعية ،لافتا أنه تم تطوير برامج تعليمية مبتكرة ومتنوعة تستهدف فئات مختلفة من المجتمع، بدءًا من الأطفال وصولاً إلى البالغين ،مع توفر هذه البرامج تعليمًا مجانيًا أو بتكلفة منخفضة، وتعتمد على استخدام وسائل تعليمية حديثة وتقنيات التعلم عن بُعد لتعزيز فرص التعلم والتحصيل العلمي.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار ، أن الهيئة تعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة وتطوير مراكز تعليمية متخصصة في مكافحة الأمية ، بالاضافة إلي تأسيس مراكز تعليم الكبار ومراكز التعليم المجتمعي في جميع المحافظات، حيث يتم تقديم الدروس والدورات التعليمية للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على تعليم أساسي في سن صغيرة ، تشمل هذه البرامج التعليم على مهارات القراءة والكتابة الأساسية، والمعرفة العامة، والمهارات الحياتية الأساسية التي تساعد الأفراد على المشاركة الفعالة في المجتمع.
وأشار ناصف ، إلي أنه تم تحقيق تقدم كبير في تخفيض معدلات الأمية في العديد من المحافظات في جمهورية مصر العربية ، من بين هذه المحافظات التي أوشكت على الانتهاء من مشكلة الأمية هي القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنوفية والدقهلية مؤكدا ، أنه تم توفير فرص التعلم والتعليم الأساسي في هذه المحافظات، بالتعاون مشترك بين الحكومة والمؤسسات التعليمية المحلية والمجتمع المدني لتحقيق هذا النجاح.
وأكد على ، تدريب المعلمين والمدربين على أساليب التعليم الحديثة وتطوير المناهج التعليمية الملائمة للفئات المستهدفة ،علاوة على ذلك، تم تكثيف الجهود في مجال التوعية والتثقيف حول أهمية التعليم والقراءة والكتابة تم تنظيم حملات إعلامية ومبادرات توعوية في المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية، بهدف زيادة الوعي وتحفيز الأفراد على مواصلة التعلم ومكافحة الأمية.
ومن جانبه قال الدكتور اسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس ، أنه لا يزال هناك تحديات تواجه مصر في مجال مكافحة الأمية ، تشمل هذه التحديات الفقر، والتحديات الثقافية والاجتماعية. لذا، تتطلب جهود مستمرة وتعاون متعدد الجهات لتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال.
وأكد الدكتور اسلام السعيد ،أن مكافحة الأمية وتعزيز التعليم أحد أولويات الجمهورية الجديدة مصر ، وتعمل القيادة السياسية بكل جدية على توفير الفرص التعليمية للجميع وتحقيق التقدم في هذا المجال ،مشددا على التزام الحكومة وتعاون المؤسسات والمجتمع المدني يمكن أن يسهما في تحقيق مجتمع مصري متعلم ومستدام.
وشدد، على أن قضية محو الأمية تأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة الحالية والقادمة، في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات، موجهًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح السعيد أن الجامعة لم تدخر جهداً في المساهمة في القضاء على مشكلة الأمية، وتهتم بدرجة كبيرة جداً بملف محو الأمية لما له من أهمية كبرى في تنمية المجتمع، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.
الحوافز التشجيعية لطلاب الجامعات بمشروع محو الامية
وتشمل الحوافز التشجيعية الممنوحة للطلاب والطالبات المشاركين في المشروع بالكليات الاتي :
- التكريم بحفلات التخرج التي تعقد بالكليات المشاركة في المشروع.
- تخفيض نسبة (٥٠%) من الرسوم المقررة للتسكين بالمدينة الجامعية للطلاب المغتربين وفقا للوائح والقوانين.
- أولوية الاشتراك في الرحلات والأنشطة الطلابية الأعلى إقبالا من قبل الطلاب والتي تعقد على مستوى الجامعة مع تخفيض نسبة (٥٠%) من الرسوم المقررة وفقا للوائح والقوانين.
- الحصول على إفادة شكر وتقدير من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعلیم الکبار محو الأمیة فی مجال تعلیم ا
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
قررت وزارة التعليم إيقاف نظام الانتساب لجميع الطلاب والطالبات الذين هم في سن الدراسة النظامية «سن الانتظام»، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين حاليًا إلى مقاعد الدراسة النظامية.
ويأتي هذا القرار بعد رصد الوزارة لتحويل عدد من الطلاب إلى نظام الانتساب دون مبررات واضحة.
أخبار متعلقة صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضانحالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةوأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول جميع الطلاب على حقهم الكامل في التعليم النظامي، الذي يوفر بيئة تعليمية متكاملة وفرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات.الانتظام في الدراسةوشددت الوزارة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أولياء الأمور الذين يرفضون إعادة أبنائهم إلى الدراسة النظامية، معتبرةً أن هذا الرفض يمثل ”إيذاءً للطفل“ وحرمانًا له من حقه في التعليم.
وأضاف البيان أنه في حال وجود ظروف صحية استثنائية تمنع الطالب من الانتظام في الدراسة، فيجب على ولي الأمر تقديم تقارير طبية رسمية إلى الوزارة، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لكل حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مثالية لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على خدمة وطنه.الظروف الصحية الاستثنائيةوأشارت الوزارة إلى عدد من الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب الدراسة عن طريق الانتساب، مع ضرورة تقديم تقارير طبية رسمية للوزارة.
هذه الحالات الاستثنائية، وبناءً على ممارسات سابقة وتفهم لطبيعة نظام الانتساب، يمكن أن تشمل حالات الإعاقة الشديدة التي تجعل التنقل اليومي إلى المدرسة صعبًا للغاية أو مستحيلًا، حتى مع توفير وسائل نقل خاصة، أو الإعاقات الحسية المزدوجة أو متعددة مثل الصمم والعمى الشديدين معًا، والتي تتطلب برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة جدًا قد لا تتوفر بشكل كامل في المدارس العادية.
كما تتضمن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض المناعة الذاتية الشديدة وأمراض القلب والرئة المزمنة الشديدة والاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة، الحالات الطبية الطارئة والمؤقتة، الإصابة بأمراض معدية تتطلب العزل لفترات طويلة، لمنع انتشار العدوى بين الطلاب. بالإضافة إلى حالات أخرى خاصة جدا «نادرة» قد تظهر حالات فردية خاصة جدا تستدعي تقييما من قبل لجان متخصصة في وزارة التعليم.