صدى البلد:
2025-03-12@10:24:56 GMT

الأيادي السحرية .. معرض مؤقت في متحف الفن الإسلامي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تحت عنوان " الأيادي السحرية"، افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضاً فنياً عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، وذلك بالتعاون مع  السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور  المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة.  

حضر الإفتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، و السفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وأدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر, والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار.

وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي.

وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها  بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة.

ويستمر المعرض حتى يوم ٢٨ نوفمبر، حيث يعرض ٨٠ قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية  المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي".

كما شهدت فعاليات اليوم، عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك.

وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر.

IMG-20231114-WA0018 IMG-20231114-WA0017 IMG-20231114-WA0019 IMG-20231114-WA0020 IMG-20231114-WA0016 IMG-20231114-WA0015

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد صيام آثريين السياحة والاثار الفنون والثقافة الفن الإسلامی IMG 20231114

إقرأ أيضاً:

مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية

المناطق_واس

وقف زوار النسخة الثانية من “بينالي الفنون الإسلامية” أمام مخطوط قرآني فريد، يجمع بين جمال الخط العربي وبراعة الحرف اليدوية الإسلامية، في مشهد يختزل قرونًا من الإرث الإسلامي العريق.

وأتاح المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “بينالي الدرعية” في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للزوار فرصة التأمل في كنوز الفنون الإسلامية من خلال مقتنيات نادرة، كان من أبرزها هذا المصحف الاستثنائي، الذي خُطَّ بأنامل ماهرة قبل نحو قرنين، ليكون وقفًا في المسجد النبوي الشريف.

أخبار قد تهمك تحت شعار “أول بيت”.. “بينالي الدرعية” تُدشن بينالي الفنون الإسلامية 2023 23 يناير 2023 - 1:48 صباحًا

وزخرت مكة المكرمة والمدينة المنورة على مر العصور، بالمخطوطات النفيسة التي قدّمها الموقفون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وتبرز من بين تلك النفائس هذه النسخة الفريدة من المصحف الشريف، التي نُسخت في الهند على يد الخطاط غلام محي الدين بتاريخ 6 محرم 1240هـ الموافق 31 أغسطس 1824م، وخصصت للمسجد النبوي.

ويتميز المصحف بحجمه الكبير، إذ يبلغ 139.7 × 77.5 سم، وصفحاته المزخرفة بالذهب والأصباغ الكتيمة، إضافة إلى غلافه المرصّع بالأحجار الكريمة، ما يجعله من أندر المصاحف المعروضة.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن هذه النسخة وصلت إلى المدينة المنورة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، حيث وُضعت على حامل خاص بالقرب من باب السلام، قبل أن يتم نقلها إلى خزينة المسجد النبوي خلال أعمال الترميم التي جرت عام 1273هـ (1857م).

ويعود هذا المصحف الضخم إلى شمال الهند، وعُرف الخطاط غلام محيي الدين، أحد أبرز الخطاطين في القرن التاسع عشر، بصلاحه وعادته في توزيع أجزاء من المصحف مكتوبة بخط يده على الفقراء، كتب النص بخط النسخ بالحبر الأسود، مع ترجمة فارسية بين السطور، كتبت بخط “النستعليق” الأحمر، ما يعكس التقاليد الخطية السائدة في شبه القارة الهندية آنذاك.

أما غلاف المصحف، فقد كان في الأصل مصنوعًا من الجلد المذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة مثل الياقوت، والزمرد، والفيروز، والزبرجد, وفي عام 1302هـ (1884م)، أعيد تجليده على يد الحاج يوسف بن الحاج معصوم نمنكاني، أحد العلماء المتبحرين في فنون المخطوطات، الذي استقر في المدينة المنورة قادمًا من أوزبكستان.

ويحفظ هذا المصحف النادر اليوم في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، ضمن مكتبة المصحف الشريف، حيث يحظى باهتمام الباحثين والزوار في “بينالي الفنون الإسلامية”, ويشكل هذا المخطوط جزءًا من إرثٍ غني يوثّق روعة الفن الإسلامي في العصور الماضية، ويقف شاهدًا على عظمة الفنون الإسلامية وتاريخ العطاء الممتد عبر الأزمان.

مقالات مشابهة

  • أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بمتحف الإسكندرية القومي.. السبت المقبل
  • تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
  • رسموا على البردي.. طلاب تربية فنية في جولة بالمتحف المصري بالتحرير
  • فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي
  • بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة
  • سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من سيئون
  • توقيع عقد متحف «الإمام عبدالرحمن الفيصل» بالمباركية
  • مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية
  • باحث يكشف عن سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من مخازن متحف سيئون