الأيادي السحرية .. معرض مؤقت في متحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحت عنوان " الأيادي السحرية"، افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضاً فنياً عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، وذلك بالتعاون مع السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة.
حضر الإفتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، و السفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وأدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر, والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار.
وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي.
وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة.
ويستمر المعرض حتى يوم ٢٨ نوفمبر، حيث يعرض ٨٠ قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي".
كما شهدت فعاليات اليوم، عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك.
وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر.
IMG-20231114-WA0018 IMG-20231114-WA0017 IMG-20231114-WA0019 IMG-20231114-WA0020 IMG-20231114-WA0016 IMG-20231114-WA0015المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد صيام آثريين السياحة والاثار الفنون والثقافة الفن الإسلامی IMG 20231114
إقرأ أيضاً:
تراث مصر وسلوفاكيا يتألق في فعالية ثقافية مميزة بمتحف الحضارات
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية متميزة، تحت عنوان «من النيل إلى تاترا.. تبادل ثقافي»، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، لتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وسلوفاكيا وتوطيد التعاون بينهما في مجال العمل الثقافي والتراثي.
حضور كبير من الشخصيات العامةشهدت الفعالية حضورا كبيرا من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بالفعالية التي حرصوا على المشاركة فيها.
واستهل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الفعالية بكلمة ترحيبية بالحضور، معربا عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه الفعاليات التي يتم إقامتها بالمتحف.
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، من خلال ما ينظمه من فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة بالقاهرة، ما يساهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني بالإضافة إلى استعراض الجمال الفني والتاريخي لمصر والبلاد الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
الشراكة المثمرة بين سفارة سلوفاكيا والمتحفأعربت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدة بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، مؤكدة على أن هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة السلوفاكية، ما يساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، مشيرة إلى أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وتضمنت الفعالية عرض أزياء للمصمم المصري محمد سامي، الذي قدّم مجموعة من التصاميم المبهرة المستوحاة من التراث المصري الغني، والتي عكست مزيجاً رائعاً من الأصالة والحداثة، مضيفة بُعداً فنياً وجمالياً للفعالية.
وفي إطار تأكيد دور المتحف في احتضان الفعاليات الثقافية التي تبرز روعة الحضارة المصرية، وتفتح أبوابها للتفاعل مع الثقافات العالمية، افتتح الدكتور الطيب عباس والسفيرة لينكا ميهاليكوفا، معرض فني بعنوان «حفلة في القرن الحادي والعشرين»، الذي يستمر حتى 20 فبراير الجاري بقاعة العرض المؤقت بالمتحف.
يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التي تعتبر مزيجا فريدا يجمع بين الفوتوغرافيا، ورسم الوجوه، والفن التشكيلي، إلى جانب عناصر من علم الأجناس البشرية.
ويهدف المعرض إلى إحياء الثقافة والعادات التقليدية السلوفاكية والترويج لها، في إطار فني معاصر.