يبدأ من إسرائيل.. مبعوث بايدن القوي في جولة إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلق بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، في جولة يزور خلالها عدة دول، حيث يبدأ بإسرائيل وذلك من أجل إجراء محادثات حول الحرب في قطاع غزة.
وفي طريقه إلى إسرائيل، توجه ماكغورك إلى بروكسل حيث سيلتقي برؤساء حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ويصوغ موقفا موحدا بشأن الحرب في غزة.
وبحسب إعلان البيت الأبيض، فإن ماكغورك سيناقش خلال اجتماعاته "احتياجات إسرائيل الأمنية، إلى جانب أهمية حماية حياة المدنيين غير المشاركين في الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، سيناقش ماكغورك الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وقيل أيضًا إن المبعوث الأمريكي سيعمل على توسيع المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وسيتعامل أيضًا مع زيادة العقوبات الاقتصادية على حماس.
وبعد اجتماعاته في إسرائيل، سيسافر ماكغورك إلى رام الله ويلتقي أيضا بالرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، حيث قال البيت الأبيض إن المناقشات ستتناول دور السلطة الحيوي كممثل للشعب الفلسطيني، والحاجة إلى الإصلاح، مشيرة إلى أن هذا سيعزز الاستقرار على المدى الطويل في الضفة الغربية وغزة.
وفي وقت لاحق، سينطلق ماكغورك إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ووفقا لوسائل إعلام دولية فأن بريت ماكغورك يعد رجل بايدن القوي في القضايا الصعبة بمنطقة الشرق الأوسط، وهو وجه معروف في الأوساط السياسية الأميركية.
وبحسب وسائل الإعلام فقد شارك ماكغورك مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال الأسابيع الماضية، في الجهود لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وكان موجوداً مع فريق الأمن القومي الأميركي، في كل مكالمة أجراها الرئيس بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين والقطريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط إسرائيل الحرب في قطاع غزة حلف شمال الأطلسي البيت الأبيض حماس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة
أعلن موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أنّ مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف زار محور نتساريم في قطاع غزة مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وذكر أكسيوس، أنّ ويتكوف وديرمر ناقشا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووصل ستيف ويتكوف مساء الثلاثاء إلى إسرائيل، لبحث سبل ضمان الاستمرار في تنفيذ اتفاقي غزة ولبنان.
ويقوم ويتكوف بجولة في المنطقة تشمل المملكة العربية السعودية، التي اختتم زيارتها الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مقتل موظف في شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش وسط قطاع غزة.
وبحسب ما ذكر موقع القناة 14 الاسرائيلية، فإن الموظف "كوبي أفيتان"، كان يعمل كمقاول في إطار عمل الجيش الإسرائيلي لتفكيك البؤر الاستيطانية في ممر نتساريم وإعادة التنظيم في المناطق الخلفية، وقتل برصاص الجيش بسبب تشخيص خاطئ.
وأضاف أن "أفيتان"، وضمن عمله وصل بملابس مدنية إلى موقع مجموعة المساعدة الذاتية في نقطة عسكرية داخل منطقة ممر نتساريم، وعندما رأه أحد جنود الحراسة بالجيش ظن أنه يشكل تهديداً وأطلق عليه النار عن طريق الخطأ وقتله.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذي يقضي بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تديرها في المدينة بحلول 30 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ودعا غوتيريش، اسرائيل، في رسالة، الى ضرورة سحب هذا القرار بناءً على الإطار القانوني الذي ينظم أنشطة وكالة الأونروا وطبيعتها التي لا يمكن استبدالها، مشيرا إلى التزامات إسرائيل تجاه الوكالة وفقاً لاتفاقية أبرمت بين إسرائيل والأمم المتحدة في عام 1967، وبموجب اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تسري على الأونروا.
وأكد أن القانون الدولي ينص على انه لا يحق لإسرائيل فرض سيادتها على الاراضي الفلسطينية المحتلة وانه "لا يمكن لإسرائيل التذرّع بأحكام قانونها الوطني"، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر أونروا "لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأشار غوتيريش الى قرارات الجمعية العامة التي منحت الاونروا تفوضيا للعمل في مناطق عملها المذكورة بما فيها القدس، مشددا على أنه بموجب القانون الدولي يتوجّب على "قوة احتلال" أن تضع آليات لمساعدة المدنيين في الأراضي التي تحتلها.
واوضح أن أي اجراءات تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة في قرارها الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 11 يناير 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة.