صدى البلد:
2025-04-26@04:33:48 GMT

10 طرق طبيعية لعلاج خراج الأسنان واللثة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تعد مشاكل اللثة وظهور خراج الأسنان من المشكلات شديدة الانتشار خلال فصل الشتاء وتسبب آلاما قوية. 

نعرض لكم فيما يلي 10 علاجات منزلية فعالة لخراج الأسنان والتهابات اللثة، وفقا لما جاء في موقع mywellnessdental

طلعنا بنستخدمه غلط.. الطرق الصحيحة للحصول على فوائد الثوم| هذه أهمها انتبه لشكل جسمك.. علامات شائعة تكشف نوع خطير من السرطان

1.

المضمضة بالمياه المالحة: اشطف فمك بالماء المالح الدافئ عدة مرات يوميًا لتقليل التورم وقتل البكتيريا في المنطقة المصابة في اللثة المصابة بالخراج أو الالتهاب.

2. صودا الخبز: اصنع عجينة من صودا الخبز والماء وضعها على السن المصابة لتخفيف مؤقت من الألم والالتهاب.

3. زيت الأوريجانو العطري: قم بتخفيف بضع قطرات من زيت الأوريجانو العطري مع زيت ناقل وضعه على المنطقة المصابة ب خراج الاسنان  لخصائصه المضادة للبكتيريا.

4. الكمادات الباردة: ضع كمادة باردة أو ماء بارد مثلج على الجزء الخارجي من خدك لمدة 15 دقيقة لتخدير المنطقة وتقليل تورم خراج الأسنان.

 

5. شاي الحلبة: قم بتحضير بعض شاي الحلبة واتركه ليبرد واستخدميه كغسول للفم لتسكين الألم وتقليل الالتهاب.

6. زيت القرنفل العطري: قم بتخفيف بضع قطرات من زيت القرنفل العطري مع زيت ناقل ثم ضعه على خراج الأسنان  لخصائصه الطبيعية المسكنة والمضادة للبكتيريا المسببة للالتهاب.

7. زيت الزعتر الأساسي: قم بتخفيف بضع قطرات من زيت الزعتر الأساسي مع زيت ناقل وتطبيقه على المنطقة المصابة لخصائصه المضادة للميكروبات.

زيت الزعتر

8. بيروكسيد الهيدروجين: اشطف فمك بمحلول بيروكسيد الهيدروجين المخفف (3%) لتطهير المنطقة وتعزيز الشفاء.

9. سحب الزيت: اغسل ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند حول فمك لمدة 15 دقيقة، ثم ابصقها لإزالة البكتيريا وتقليل الالتهاب.

10. الثوم: قطع فص ثوم طازج إلى نصفين ووضعه مباشرة على السن المصاب ويحتوي الثوم على خصائص المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى وعلاج خراج الاسنان.

تذكر أن هذه العلاجات هي حلول مؤقتة للتخفيف من أعراض خراج الأسنان والتهابات اللثة ومن الضروري زيارة طبيب الأسنان، لتلقي علاج الأسنان المناسب لمعالجة السبب الكامن وراء الإصابة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسنان واللثة التهابات اللثة المضادات الحيوية زيت القرنفل من زیت

إقرأ أيضاً:

إنجاز غير مسبوق.. أستاذ بعلوم الأزهر يكتشف مستخلصات فعالة لعلاج السرطان والبكتيريا

في عالم يعاني من تفاقم مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وازدياد حالات السرطان، يبرز الأمل من قلب البحر، لم يكن أحد يتوقع أن كائنات دقيقة، غير مرئية للعين المجردة، تعيش في مياه البحر، قد تحمل بين خلاياها الحل السحري لمعضلتين من أكبر ما يواجه البشرية في العصر الحديث: السرطان والبكتيريا المقاومة.

لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنةبعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟مستخلصات الزوبلانكتون البحري

وفي إنجاز علمي استغرق أكثر من ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والتجارب الدقيقة، نجح فريق علمي مصري، بقيادة الدكتور حمدي علي أبو طالب، أستاذ البيئة البحرية، كلية العلوم، جامعة الأزهر – القاهرة، وزميل جامعة ولاية نيويورك Stony Brook بالولايات المتحدة الأمريكية والذي سبق أن تم اختياره من السلطة الدولية للمحيطات كعالم أحياء بحرية مشارك عن افريقيا في البعثة الدولية لاستكشاف أعمق مناطق المحيط الهادي (صدع كليريون كليبرتون ٥٠٠٠ متر) في الكشف عن قدرات طبية مذهلة لمستخلصات الزوبلانكتون البحري، وتُوج هذا الاكتشاف بالنشر في واحدة من أرقى المجلات العلمية الدولية، مجلة: Biocatalysis and Agricultural Biotechnology، 
التابعة لدار النشر العالمية Elsevier، والتي تُعد من المجلات المصنفة ضمن الفئة الأولى عالميًا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والزراعة والطب، وذات معامل تأثير مرموق (Impact Factor) يبلغ 5.6، وفقًا لتصنيف عام 2024 وضمن قواعد بيانات سكوبس (Scopus) ومؤشر العلوم (ISI).

وقال حمدي أبو طالب، في تصريح لصدى البلد، إن هذا البحث يعد نقلة نوعية في مجال الطب الحيوي والدوائي، إذ يُقدم الزوبلانكتون، والذي طالما ارتبط بعالم البيئة البحرية، كخزان بيولوجي غني بالمركبات الفعالة طبيًا، وهو ما يفتح المجال أمام تطوير عقاقير جديدة من مصادر بحرية آمنة وفعالة.

وقال أبو طالب، إن فكرة المشروع بدأت من تساؤل بسيط لكنه عميق: ماذا لو كانت الكائنات البحرية الدقيقة – التي غالبًا ما تُستخدم فقط كمؤشرات بيئية – تحتوي على مركبات بيولوجية نشطة لم تُكتشف بعد؟ ومن هذا السؤال، انطلقنا في رحلة علمية طويلة، جمعنا خلالها أنواع مختلطة من الزوبلانكتون وكذلك أنواع مختارة بعناية، أبرزها Artemia franciscana، من شواطئ الساحل الشمالي المصري، ثم بدأنا رحلة التحليل والفصل والاستخلاص والتقييم الحيوي داخل المختبر.

وتابع: نشأت الفكرة للمرة الأولى خلال أحد الأعمال البحثية في رصد التنوع البيولوجي البحري، حيث لاحظنا غنى الزوبلانكتون بتركيبات معقدة وبيولوجية، فتساءلت: "ماذا لو كانت هذه الكائنات المجهرية تحتوي على مركبات دوائية فعالة؟"، لكن التحدي الحقيقي لم يكن في الفكرة، بل في كيفية جمع هذه الكائنات الدقيقة جدًا التي لا تُرى بالعين المجردة، وتحويلها إلى كتلة يمكن استخلاص المواد الفعالة منها.

اختراع جهاز "مجمع العوالق"

وأشار أبو طالب، إلى أنه من هنا جاءت فكرة اختراع جهاز "مجمع العوالق"، الذي قمت أنا والدكتور محمد ممدوح الفقي الاستاذ بجامعة الزقازيق بتصميمه وتقديمه للتسجيل كـ براءة اختراع الى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر، والذي مكّننا من جمع كميات كبيرة من العوالق البحرية بدقة وكفاءة، سواء من البحار أو البحيرات، وتحويلها إلى مادة حيوية ملموسة قابلة للاستخدام في العديد من التطبيقات.

وأوضح أبو طالب، أنه عند اختبار المستخلصات على سلالات شديدة المقاومة من البكتيريا، تبين أنها قادرة على تثبيط نموها،بفعالية تفوق بعض المضادات الحيوية التقليدية. كما أظهرت قدرة عالية على منع نمو الفطريات النباتية الخطرة مثل Alternaria solani، والتي تهدد الأمن الغذائي.

قتل الخلايا السرطانية

وتابع: لكن الإنجاز الأهم تمثل في قدرتها المذهلة على قتل الخلايا السرطانية بفعالية عالية جدًا، شملت:
* خلايا سرطان الكبد (HepG2)
* خلايا سرطان القولون (HCT116)
* خلايا سرطان الثدي (MCF-7)
بنسب وصلت إلى أكثر من 80% خلال 48 ساعة فقط، وبتراكيز منخفضة جدًا، ودون أن تؤثر على الخلايا الطبيعية السليمة.

وتوصلت الدراسة إلى أن المركبات الفعالة المستخلصة تعمل من خلال عدة آليات حيوية متكاملة، منها:
* تكسير الجدار الخلوي للبكتيريا والفطريات مما يؤدي إلى موتها السريع.
* منع التصاق البكتيريا وتكوين الأغشية الحيوية (Biofilms) التي تحمي الميكروبات من العلاج.
* تحفيز عملية "الموت المبرمج" للخلايا السرطانية (Apoptosis)، وهي آلية حيوية تتوقف في الخلايا المصابة.
هذه الخصائص تجعل من هذه المستخلصات مرشحة بقوة لتطوير جيل جديد من الأدوية الطبيعية والمضادات الحيوية والسرطانية الآمنة والفعالة.

ونُشرت نتائج هذه الدراسة في عدد عام 2025 من مجلة Biocatalysis and Agricultural Biotechnology، والتي تصدرها دار النشر العالمية Elsevier، وتُعد مرجعًا علميًا للمختصين في التكنولوجيا الحيوية والطب الحيوي والزراعة الدقيقة.

وتم تنفيذ هذا المشروع البحثي بدعم كامل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ضمن البرنامج القومي للتكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية – المرحلة الثالثة، ما يعكس اهتمام الدولة بدعم الأبحاث التطبيقية ذات الأثر المباشر.

ودعا أبو طالب الجامعات ومراكز البحوث المتقدمة وشركات الدواء والتكنولوجيا الحيوية والمستثمرين في مجالات الطب والصحة العامة للتعاون في هذا الشأن من أجل نقل هذا الاكتشاف من حيز المختبر إلى خطوط الإنتاج والتطبيقات السريرية، لعل البحر – الذي طالما كان مصدرًا للغذاء والطاقة – يتحول اليوم إلى مصدرٍ للشفاء والعلاج.

مقالات مشابهة

  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • الشهري: الثوم يطرد السموم من الكبد
  • طريقة عمل الاستربس بالبانيه
  • رحل من 3 أيام.. تفاصيل جديدة عن وفاة الإعلامي صبحي العطري
  • مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
  • إنجاز غير مسبوق.. أستاذ بعلوم الأزهر يكتشف مستخلصات فعالة لعلاج السرطان والبكتيريا
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
  • خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
  • فمك به 700 نوع بكتيريا.. أفضل طريقة طبيعية لتنظيف الفم والأسنان من البكتيريا