مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان أولوية لنا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الأولويات الآن مركزة على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يريد بالانشغال بجدليات سياسية مستقبلية قبل الانتهاء من وقف العدوان، وحينما اقترح الوزير الأمريكي على الرئيس الفلسطيني القضية الفلسطينية، كان رد محمود عباس صارما بشأن الأمر، وضرورة العمل على وقف العدوان.
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية عبر قناة "تن"، أن لا مستقبل لقطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية أو العكس، ولا مستقبل للضفة وغزة بمعزل عن القدس، وهذه هي الدولة الفلسطينية، موضحا أن القمة العربية اتخذت قرارا بتشكيل مجموعة عربية بالتحرك على الصعيد الدولي لضمان وقف العدوان.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه يجب أن يكون عنوان هذه المجموعة هي التحرك تجاه الولايات المتحدة الامريكية، إذ أنها هي المسؤولة الأولى عن وقف العدوان، والتعامل يجب ألا يكون باللغة السياسية والحديث عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأخلاق، وإنما من خلال لغة المصالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني قطاع غزة وقف العدوان الرئيس الفلسطيني مستشار الرئیس الفلسطینی وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.