مساعدات قطرية إضافية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ترأست وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر اليوم الثلاثاء وفد دولة قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه المساعدات تتضمن مستشفى ميدانيا ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
وأعربت الوزيرة -في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية- عن شكرها لجهود جمهورية مصر في إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى مناقشتها مع الجانب المصري التحديات المرتبطة بتعنت الاحتلال وتقاعس المجتمع الدولي.
وزير الدولة للتعاون الدولي @Lolwah_Alkhater تترأس وفد دولة قطر إلى العريش ورفح لإيصال مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ytJEOAZyBA
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 14, 2023
وأكدت الخاطر أن بلادها تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعمه لتجاوز تحديات الكارثة الإنسانية جراء الحصار الطويل والعدوان المستمر، مؤكدة جهود قطر مع مصر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإيصال المساعدات إلى مستحقيها رغم العوائق.
ولفتت الوزيرة إلى أن قطر ستواصل جهودها لكسر العقاب الجماعي المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن تنسيق هذه الجهود يمضي كأحد مخرجات القمة العربية الإسلامية المنعقدة مؤخرا بالعاصمة السعودية الرياض.
وبينت الخارجية القطرية أن هذا الوفد ضم ممثلين عن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
وكانت قطر أعلنت سابقا توجه عدد من الطائرات التابعة للقوات المسلحة القطرية إلى مدينة العريش في مصر، تحمل مساعدات غذائية وطبية ومستلزمات الإيواء مقدّمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر»: إرسال أكثر من 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة
منذ أكتوبر 2023 وحتى قراءة هذه السطور، لم يكف الهلال الأحمر المصرى عن تقديم يد العون والمساعدة لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة، من خلال إدخال آلاف الأطنان من المساعدات التى تنوعت ما بين غذائية وإغاثية وطبية، ليرسخ صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مستعيناً بأكثر من 1500 متطوع شاركوا فى تجهيز المساعدات بشمال سيناء، بجانب إنشاء مراكز لوجيستية كبيرة.
وكشف الهلال الأحمر حجم المساعدات التى قدمتها مصر لقطاع غزة، بخلاف المعدات الخاصة بإعادة الإعمار لرفع الركام وإتاحة الفرصة لأهالى القطاع لالتقاط أنفاسهم، لافتاً إلى أن عدد الشاحنات التى دخلت لقطاع غزة وصل إلى 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن مساعدات. وقالت د. آمال إمام، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، لـ«الوطن»، إنّ المساعدات تم تقسيمها إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التى يتحكم فيها الاحتياج، والأولوية خلال الأيام الماضية كانت للغذاء، وفى فصل الشتاء تمثلت فى كل ما له علاقة بالمأوى من خيام وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «فى وقت من الأوقات كانت الأولوية فى كل ما له علاقة بتحلية المياه».
التنسيق مع 120 دولة ومنظمة لإنشاء 1000 خيمة ومستشفى ميدانى متكاملونوهت «آمال» بأن مصر أدخلت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة فى الثامن من شهر أكتوبر 2023 ضمن جهود دعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطينى فى التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات سيتم تمريرها إلى القطاع».
وقالت «آمال» إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالى القطاع وتابعوا سيرها، سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدنى أو منظمات دولية: «دورنا يتلخص فى تجهيز المساعدات بشكل معين يسهل دخولها، والمساعدات تنقسم إلى شقين، الأول من داخل مصر، والشق الثانى قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال وجود الهلال الأحمر المصرى فى 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوى وميناء العريش الجوى، خاصة أن مصر فتحت كل منافذها أمام استقبال المساعدات»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة، ويتم وضعها على نظام تتبع: «أى حد بعت مساعدة بيكون عارف هى فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش عبر الشاحنات ثم فحصها ووزنها ووضعها على نظام يحدد الأولويات فى دخول المساعدات.
وقالت «آمال» إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخولها من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص، ثم تسير فى طريقها حتى تدخل قطاع غزة. وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيداً، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين، هما الهلال الأحمر الفلسطينى ووكالة «أونروا»، لأن لديهما قدرة تسمح بنقل المساعدات وتوزيعها والوجود على الأرض، وهناك منظمات أممية أخرى تساعد، مشيرة إلى إدخال سيارات إسعاف بجانب الإسقاط الجوى: «كل التجارب أثبتت أن مصر هى الشريان الرئيسى لقطاع غزة، فمصر أكثر من أى دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاع».
وأضافت أن الهلال الأحمر المصرى نسّق مع 120 دولة ومنظمة لتيسير دخول المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أنه سبق أن جرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى لعمل أول مخيم مصرى داخل القطاع، وجرى إنشاء مخيمين يسعان ما يقرب من 10 آلاف شخص وإنشاء 1000 خيمة، كما تم عمل مستشفى ميدانى متكامل صُممت به غرف عمليات وحضانات أطفال و32 سريراً ومعمل أشعة.