بعد مغادرة عملاقة النفط القرنة.. هل تدير أمريكا ظهرها إلى العراق بسبب حرب غزة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبرت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، ان العراق شريك اقتصادي مهم للولايات المتحدة الامريكية ولن تنشغل عنه بسبب حرب غزة.
وقال عضو اللجنة علي المشكور، لـ"بغداد اليوم"، ان "الولايات المتحدة الامريكية تعتبر العراق حليفا مهما لها على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، وهي تولى اهتماما كبيرا بهذا الملف"، معتبرا انه "لا يمكن ان تترك واشنطن بغداد بسبب أي انشغال لها باي ملف خارجي سواء حرب غزة او غيرها".
جاء هذا بالتزامن مع توقيع وزارة النفط اتفاق تسوية مع شركة عملاق الطاقة الأميركية "إكسون موبيل" لوضع اللمسات النهائية لخروجها من حقل غرب القرنة 1 النفطي.
وفي هذا الصدد بين المشكور ان "العمل في القطاع النفطي العراقي، ليس حكرا على أي شركة اجنبية أمريكية او صينية او روسية وغيرها، فالعراق تعامل بهذا الملف وفق مصالحه ووفق العروض التي تقدم له من قبل تلك الشركات، وليس له أي علاقة بقضية الخلافات ما بين الدول الكبرى".
ووفق للاتفاق الاخير فأن شركة "بتروجاينا" الصينية سوف تمتلك الحصة الأكبر في حقل غرب القرنة 1 بعد رحيل "إكسون موبيل" الامريكية التي كانت تمتلك حصة تبلغ 22.7 % في حقل نفط غرب القرنة 1 العملاق في العراق، الذي تبلغ طاقته 550 ألف برميل يومياً، بحسب وزارة النفط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".