ردًا على استهداف تجمعا لجنوده.. الجيش الإسرائيلي يشن هجمات جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، هجمات على أهداف في جنوبي لبنان بالقرب من قرية مرجليوت القريبة من هضبة الجولان، وعدة بلدات حدودية من بينها مطاط وشوميرا وعرب العرامشة تعرضت للهجوم أيضًا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم إنه ثمة تبادل ضربات على الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني، مؤكدًا أنه أوعز للجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات.
وأضاف في تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه، لا أقترح على حزب الله أن يجرب إسرائيل فهذه ستكون أكبر خطيئة قد ارتكبها.
اقرأ أيضاً
موقع فرنسي: نقطة الانفجار بين حزب الله وإسرائيل تقترب سريعا
وأكد نتنياهو أن تل أبيب تعمل على تحقيق 3 أهداف رئيسية، الأول هو تحقيق انتصار كامل على حماس واسترجاع الرهائن.، وثانيًا العمل على ضمان عدم عودة حماس أو ما يشابهها في اليوم التالي، أما الثالث فهو التعامل مع الجبهة الشمالية.
ومن جانبها، أعلنت جماعة حزب الله في وقت سابق من اليوم مسؤوليتها عن عدة هجمات قرب الحدود اللبنانية، وقالت إنها سجلت إصابات مباشرة.
وردًا على ما أعلنته الجماعة، قصف الجيش الإسرائيلي عدة بلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوبي لبنان، بينها اللبونة، والناقورة، وبليدا، ورب تلاتين، ومركبا، طير حرفا، وعيترون، وعديسة، ميس الجبل، وعيتا الشعب والحولة.
اقرأ أيضاً
مسؤول بحماس: حزب الله سيتدخل بشكل كامل ضد إسرائيل في هذه الحالة
ومنذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر، تتكرر المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وسقط بالفعل قتلى من كلا الجانبين، وهذا هو التصعيد الأسوأ منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
وحذرت إسرائيل حزب الله من أن العاصمة اللبنانية بيروت ستواجه مصيرا مماثلا لغزة إذا استمرت الهجمات.
اقرأ أيضاً
حزب الله ينشر فيديو يوثق استهداف تمركز لجنود الاحتلال الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد+ وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
القاهرة (رويترز) – قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها “بادرة تجاه الرئيس اللبناني”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية لاحقا تسلم أربعة محتجزين من إسرائيل وأنه سيتم تسلم الخامس يوم الأربعاء.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص مورجان أورتاجوس “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر تشرين الثاني، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعا دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة.
وبلغ القتال ذروته عندما شنت إسرائيل حملة جوية وبرية كبرى أدت إلى نزوح أكثر من مليون لبناني ووجهت ضربة قاصمة لجماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي قُتل معظم قادتها العسكريين في ضربات إسرائيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...