كوربين يدعو البرلمان البريطاني للتصويت لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعا الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربين نواب البرلمان البريطاني إلى التصويت على الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأصوات المنادية بالسلام والديبلوماسية.
وأكد كوربين في تغريدة نشرها على صفحته على منصة "إكس" اليوم، أن البرلمان البريطاني من المقرر أن يصوت النواب غدا على الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال إنه “إنه خيار أخلاقي بسيط: هل تؤيد القتل العشوائي للبشر، أم تريد وقف المزيد من الخسائر في الأرواح؟".
وأضاف: "في أعقاب الرعب، نحتاج إلى أصوات تنادي بالسلام والدبلوماسية. وبدلاً من ذلك، أعطت حكومتنا الضوء الأخضر للموت والدمار غير المعقول".
وأكد كوربين إدانته للأعمال الإرهابية أيا كان منشأها، وقال: "إنني أدين استهداف حياة جميع المدنيين. ويشمل ذلك الأعمال الإرهابية المؤسفة التي تقوم بها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين. ويشمل ذلك الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين. وقُتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، نصفهم تقريباً من الأطفال".
وشدد على أنه "بدون حل سلمي وسياسي، فإن دائرة العنف هذه سوف تستمر، وتقع على عاتق أعضاء البرلمان مسؤولية المطالبة بوضع حد للخسائر المستمرة في الأرواح. ولا يمكننا أن نصرف انتباهنا عن هدفنا الأسمى: تحقيق الحرية والعدالة والسلام لجميع الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف: "مع كل دقيقة تمر يتواصل فيها القصف يقتل إنسان آخر. وهذا يجب أن ينتهي الآن".
وأنهى كوربين تغريدته قائلا: "سأصوت لصالح وقف إطلاق النار غدًا، وسأواصل المطالبة بالإفراج عن الرهائن، وإنهاء الحصار على غزة، وإنهاء احتلال فلسطين. وأحث الزملاء على أن يفعلوا نفس الشيء"، وفق تعبيره.
Tomorrow, MPs will be voting on the call for a ceasefire in Gaza. It is a simple moral choice: do you support the indiscriminate killing of human beings, or do you want to stop the further loss of life?
In the aftermath of horror, we need voices for peace and diplomacy. Instead,…
ومنذ 39 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، دمرت أحياء فوق رؤوس ساكنيها، وخلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين بريطانيا فلسطين حرب موقف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بأن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
يأتي ذلك في وقت ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان، والتحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية الخاصة عن مصادر لم تسمها الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسودة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس / آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوماً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وأضافت القناة اللبنانية نقلاً عن مصادرها أن "بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار، قبل الرد بشأن المقترح".
ووفق التقرير، فإنه يُتوقَّع أن يسلّح الجيش اللبنانيّ، كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
نتنياهو يجري مشاورات أمنية
ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حاليا مشاورات أمنية "محدودة"، بمشاركة وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، ووزراء آخرين، بمن فيهم المتطرّفان؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتناول المشاورات وفق "واينت"، "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق التسوية في لبنان، وكذلك مع استمرار القتال في غزة ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركيّ وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية في لبنان، مقارنة باتفاق بشأن الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".
المصدر : وكالة سوا