دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".

كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".

ووفقا له، لن يتخلى الاتحاد الأوروبي عن مهمته تسليم مليون قذيفة لأوكرانيا بحلول مارس 2024، مضيفا "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما بمهمة تزويد أوكرانيا بمليون ذخيرة في غضون عام، لقد سلمنا نحو 300 ألف قذيفة حتى الآن".

وأشار بوريل إلى أنه لا توجد تفاصيل بشأن توقيت تسليم أول طائرة إف-16 إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق، رجح بوريل احتمال أن تعيد دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، "على سبيل الأولوية"، توجيه الذخيرة المخصصة للتصدير إلى دول ثالثة.

وقال بوريل عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الصعوبات التي تواجه تنفيذ خطة تزويد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة بنهاية العام الجاري: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أوروبا تصدر جزءا كبيرا من منتجاتها إلى دول ثالثة. أحد الخيارات هو إعطاء الأولوية لأوكرانيا في الحصول على هذه الصادرات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الجوي الاوروبي الاتحاد الاوروبي أوكرانيا سياسة خارجي مؤتمر صحفي السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الحرية النمساوي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لنشر بعثة مراقبة في معبر رفح
  • زيادة الوقت المخصص لامتحان اللغة العربية بإحدى مدارس الجيزة بعد تأخر تسليم ورقة الامتحان
  • " الجيزة" تقرر زيادة الوقت المخصص لامتحان اللغة العربية بعد تأخر تسليم الطلاب ورقه الامتحان
  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة