بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".
كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".
ووفقا له، لن يتخلى الاتحاد الأوروبي عن مهمته تسليم مليون قذيفة لأوكرانيا بحلول مارس 2024، مضيفا "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما بمهمة تزويد أوكرانيا بمليون ذخيرة في غضون عام، لقد سلمنا نحو 300 ألف قذيفة حتى الآن".
وأشار بوريل إلى أنه لا توجد تفاصيل بشأن توقيت تسليم أول طائرة إف-16 إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، رجح بوريل احتمال أن تعيد دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، "على سبيل الأولوية"، توجيه الذخيرة المخصصة للتصدير إلى دول ثالثة.
وقال بوريل عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الصعوبات التي تواجه تنفيذ خطة تزويد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة بنهاية العام الجاري: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أوروبا تصدر جزءا كبيرا من منتجاتها إلى دول ثالثة. أحد الخيارات هو إعطاء الأولوية لأوكرانيا في الحصول على هذه الصادرات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الاوروبي الاتحاد الاوروبي أوكرانيا سياسة خارجي مؤتمر صحفي السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.