عقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا، لبحث استعدادات المحافظة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الفترة من 10 ـ 12 ديسمبر المقبل، بحضور ممثلي جميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.

وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة انتهت من إعداد غرفة عمليات مركزية بالمحافظة برئاسة السكرتير العام للتنسيق والربط مع كافة الجهات المعنية بتجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين بالقاهرة، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق وربط غرفة العمليات المركزية وغرف عمليات الجهات المعنية ومجلس الوزراء والتنمية المحلية.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.

المشاركة في الانتخابات

وحث محافظ القاهرة المواطنين على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية.

وأكد محافظ القاهرة أنه تم تكليف اللجان المشكلة من كافة الأجهزة التابعة والمعنية بالعملية الانتخابية بمراجعة المراكز الانتخابية والمقرات والتأكد من صلاحيتها، والتأكيد على متابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إليها ورفع أي إشغالات بها ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، كما تم مراجعة أعمال الصيانة بالمقار الانتخابية وتوافر حجرة محكمة لتأمين صناديق الاقتراع، وتوافر طفايات الحريق ومصدر كهرباء احتياطي من خلال مولدات كهربائية.

وشدد محافظ القاهرة على ضرورة توفير عدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن وعمل مظلات ومبردات مياه ومراجعة وسائل الإطفاء بالمراكز الانتخابية واللجان العامة بمعرفة الحماية المدنية.

رفع درجة الاستعداد

كما أكد محافظ القاهرة على مديرية الشئون الصحية برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ، وكذلك طالب هيئة النقل العام بالتنسيق مع إدارة مرور القاهرة للدفع بالعدد الكافي من الأتوبيسات وتوفير الخطوط اللازمة لوصول الناخبين إلى لجانهم بيسر وسهولة.

وشدد محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء برفع جميع الإشغالات في محيط اللجان وتوفير حرم آمن لكل لجنة للتيسير على المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات محافظة القاهرة الأستعداد للانتخابات اللجان الانتخابية محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كبير معلقي الشؤون الخارجية في صحيفة /فاينانشال تايمز/ البريطانية،جدعون راتشمان، إن إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر"للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة الشهر المقبل.
وكتب راتشمان، في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم، أنه مع انهيار السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، قد يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المستفيد الرئيسي من التصعيد في المنطقة.
وأشار راتشمان إلى أنه في كل مرة تُجرى فيها انتخابات رئاسية في أمريكا، تظهر تكهنات حول "مفاجأة أكتوبر" المحتملة التي تقلب السباق قبل أسابيع فقط من التصويت. وقدمت إسرائيل وإيران للتو مفاجأة أكتوبر لهذه الانتخابات، وقد يكون ترامب هو المستفيد.
وأوضح أنه مع وجود قوات إسرائيلية تقاتل بالفعل في غزة ولبنان، قد يكون لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبابها الخاصة لعدم تصعيد الصراع المباشر مع إيران الآن. ولكن إذا قرر الإسرائيليون أنهم يريدون اتخاذ إجراءات مباشرة أكثر صرامة، فقد أظهروا بالفعل أنهم سعداء تماما بتجاهل دعوات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لضبط النفس. 
ولفت راتشمان في مقاله إلى أن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل منذ عدة أشهر على عدم شن هجوم على حزب الله. وبعد أن بدأت إسرائيل الأعمال العدائية الشهر الماضي، انضمت إدارة بايدن إلى المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حثها على وقف إطلاق النار الفوري في لبنان، وتم تجاهلها مرة أخرى.
وقال راتشمان إن استعداد حكومة نتنياهو لتجاهل رغبات أقرب حلفائها وضامن أمنها ينبع من مفارقة في قلب السياسة الأمريكية. وتستطيع إدارة بايدن أن تحث إسرائيل على ضبط النفس في غزة ولبنان، وهي تفعل ذلك بالفعل. لكنها ستحمي إسرائيل دائما من عواقب التصعيد، مستشهدة بالالتزام الشامل بالدفاع عنها من إيران وأعدائها الإقليميين الآخرين.
ونتيجة لذلك، تدرك الحكومة الإسرائيلية أن تحدي إدارة بايدن يكاد يكون خاليا من المخاطر. في الواقع، قد تكون هناك بعض الفوائد إذا جرّت الولايات المتحدة إلى نشر قوتها العسكرية ضد إيران، بحسب راتشمان.
وأضاف الكاتب البريطاني أن فرص رفض أمريكا دعم إسرائيل في الأزمات - الضئيلة دائما - تتضاءل أكثر بسبب حقيقة أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد أكثر من شهر بقليل. 
وبحسب راتشمان، رغم عدم اتخاذ نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس لموقف أكثر صرامة مع نتنياهو بشأن غزة، فإنها سترغب أيضا في الظهور بمظهر المتشدد والداعم الكامل لإسرائيل في وقت الخطر. ولا يمكنها أن تخاطر بالظهور بمظهر المتساهلة مع إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا من العداء مع الولايات المتحدة، يعود إلى أزمة الرهائن في الفترة 1979-1981.
ومع ذلك، فإن الوضع الخطير الحالي قد يكون بمثابة أخبار سيئة لهاريس. فدونالد ترامب يحب أن يزعم أن العالم كان في سلام خلال فترة رئاسته، لكن "ضعف" إدارة بايدن أدى إلى حروب في أوروبا والشرق الأوسط. وهذا التصعيد الأخير يناسب روايته تماما.
وفي ختام مقاله، قال راتشمان إن ترامب قد يكون المستفيد من وراء "مفاجأة أكتوبر" للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قدمتها إيران وإسرائيل الليلة الماضية.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه مطروح يعقد اجتماعا لرفع درجة الاستعداد لموسم الشتاء القادم
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • وكيل الحرس الوطني يترأس اجتماعا لبحث “خطة الأمطار” لإسناد أجهزة الدولة المعنية
  • لهذا السبب.. مياه أسيوط تعقد اجتماعا طارئا مع كافة الجهات المعنية بالمحافظة
  • فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • محافظ جنوب سيناء يلتقي نقيب الفلاحين لبحث مطالب المزارعين
  • المجلس الأمني المصغر يعقد اجتماعا في قبو قرب القدس
  • محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا لتحسين آليات توفير مياه الشرب وري الزراعات
  • مفتي الجمهورية يعقد اجتماعا لمشاركة «الإفتاء» في معرض القاهرة للكتاب
  • الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث التصعيد في لبنان