بايدن يخاطب عائلات الرهائن: "اصمدوا.. نحن قادمون"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إنه يجري مناقشات يومية لضمان إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس.
وأضاف في البيت الأبيض، عندما سأله الصحافيون عن رسالته لعائلات الرهائن، "اصمدوا، إننا قادمون".وقال بايدن إنه يتحدث كل يوم مع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه لا يريد مشاركة التفاصيل.
واقتحم مقاتلو حماس الحدود من غزة إلى إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز حوالي 240 رهينة، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون، وتم إطلاق سراح 4 رهائن فقط حتى الآن.
وفي بيان للبيت الأبيض، يوم الأحد، أدان بايدن "بشكل لا لبس فيه" احتجاز حماس للرهائن، بما في ذلك العديد من الأطفال الصغار، بينهم طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات قتلت الحركة والديه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
#نتانياهو: قد يكون هناك اتفاق لإطلاق سراح رهائن#غزة https://t.co/jx2sjLIRdh
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وبدأت عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في قطاع غزة مسيرة تستمر 5 أيام، الثلاثاء، من تل أبيب إلى القدس لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم.وفي واشنطن، يعتزم مؤيدون تنظيم "مسيرة من أجل إسرائيل" في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي لغزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، حوالي 40% منهم من الأطفال، وفقاً لإحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن قطر، التي يوجد بها عدد من القادة السياسيين لحماس، تقود جهود الوساطة بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن الرهائن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.