القروض وفوائدها لمصلحة من؟.. مسؤولون ومختصون يحذرون من عدم انهاء هذا الملف وسداد الديون
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت عضو لجنة الاستثمار النيابية، سوزان منصور، من تداعيات استمرار العراق بالاعتماد على القروض المالية سواء الخارجية او الداخلية، فيما ابدت استغرابها من ادراج هذه القروض ضمن موازنة 2023 والتي لم تدخل حيز التنفيذ فيما يخص تمويل المشاريع والاعتماد على تخصيصات الامن الغذائي.
وذكرت منصور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الحكومة وعند وضع جداول الموازنة المالية، رسمت في مضامينها حجم العجز وحاجة البلاد من الاموال، على ضوء سعر بيع النفط، الا ان الاسعار المرتفعة والمتواصلة بتخطي سعر برميل النفط المقدر بـ70 دولاراً للبرميل، يستدعي اعادة النظر باستمرارية هذه القروض التي تكبد العراق المزيد من استنزاف الاموال، بحكم الفوائد المترتبة عليها”.
واضافت، أن “استمرار الحكومة العراقية، بالاعتماد على القروض والديون الداخلية او الخارجية، ستلقي بظلالها الكبيرة مستقبلاً على خزينة الدولة وترهن اقتصاد البلد وتقيده بعوامل ضغط، على اعتبار ان هذه القروض الزمت العراق باعادة هذه الاموال وعلاوة على ذلك حجم الفوائد المترتبة عليها”.
من جانب اخر، اوضح الخبير المالي محمود داغر، أن العراق ليس بحاجة إلى الاقتراض المالي سواء من الداخل او الخارج.
وذكر داغر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الزيادة المتواصلة في اسعار بيع النفط وتراجع مؤشرات العجز في موازنة العام الجاري والذي شارف على الانتهاء، يستدعي ضرورة الاسراع بتسديد الدين المالي على العراق، وتجنب اكبر قدر من دفع الفوائد المترتبة عليها، سواء للمصارف او للقطاعات الداخلية او الخارجية”، لافتاً الى أن “استمرار هذه القروض ستزيد من العبء على الاجيال القادمة”.
واضاف، أن “حجم الدين الخارجي على العراق يقدر بنحو 20 مليار دولار، فيما يبلغ الدين الداخلي بمقدار 70 تريليون دينار عراقي”، مشيراً الى أن “الظرف الحالي للعراق من الجانب المالي، بات يتجه نحو التحسن، بحكم ارتفاع اسعار النفط العالمية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: هذه القروض
إقرأ أيضاً:
"بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في تصريح لصحيفة الجمهورية المحلية، نشرته اليوم الثلاثاء، إن موقف لبنان من أي تسوية هو "وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص".
وفي معرض رده على سؤال لـلصحيفة بشأن ما تطرحه إسرائيل "من حل بشروطها وتسوية لمصلحتها"، قال بري : "موقفنا واضح؛ وقف إطلاق نار وتطبيق القرار 1701، ثم هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته"؟.
إسرائيل: سنضرب حزب الله في لبنان بكل قوة - موقع 24تعهدت تل أبيب، اليوم الثلاثاء، بمواصلة استهداف عناصر حزب الله في لبنان بكل قوة.وأضاف: "في سبتمبر(أيلول) الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأمريكيون ووقعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتم إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء إسرائيل التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى. والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أن المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين".
ورداً على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل انتصرت على حزب الله، أوضح بري "عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهراً من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من حماس، بالعكس فإن حماس ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها".
ميقاتي: لبنان أمام أزمة تاريخية غير مسبوقة - موقع 24أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، الإثنين، أن "أزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة" تعصف ببلاده؛ حيث بدأت إسرائيل منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي حملة عسكرية مكثفة ضد حزب الله.وأشار إلى أنه "في لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمروا البيوت وهدموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار"؟.
ورداً على سؤال عما يحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدها في مجلس الأمن الدولي، قال بري: "ومتى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت وزناً لها، ولو أنها تحترمها وتقلق منها لكانت طبقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و 338 ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة".
يذكر أنه تم اعتماد القرار 1701 في عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب وشمال لبنان - موقع 24أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين على عدة مناطق في جنوب وشمال لبنان.ولطالما أعلنت الحكومة اللبنانية الالتزام والاستعداد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني فور وقف إطلاق النار.
وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر(أيلول) الماضي غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان، وشماله. ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.