كتلة الحوار: مصر قامت بكل الاجراءات لدخول المساعدات الإنسانية لغزة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار، وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، إن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة لافتا إلى أن هدف تلك الادعاءات واضح وهو محاولة الضغط على مصر للتخلي عن القضية الفلسطينية من جهة ومحاولة جر مصر إلى الصراع الدائر من جهة أخرى بدلًا من لعبها دور الوسيط الساعي إلى التهدئة.
ورفض مصطفى جعفر سالمان المزايدة علي الدولة المصرية ومواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني في أن يعيش حياة كريمة مثل باقي شعوب العالم، مشيرا إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولى الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، أكدت جميعها أن الجانب المصرى قام بكل الاجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هى السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب.
ودعا سالمان من يروج أو يدعي بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين زاروا المعبر".
وأشار مصطفى جعفر سالمان إلى أن هناك طريقة اخرى من المساعدات تقدمها مصر وهي استقبال حالات المرضى والمصابين من اشقائنا في فلسطين بمستشفى العريش موضحا أن المستشفى بها طاقة استيعابية تبلغ 221 سريرًا وبها رعاية مركزة تشمل 35 سريرًا وأربعة للأطفال وبها كافة الأجهزة المتقدمة مثل الرنين والقسطرة والرنين المغناطيسي بالإضافة لطاقم متكامل من الاطباء في تخصصات مختلفة.
وتابع "سالمان" أن مستشفى العريش المستشفى الأكبر الأقرب من معبر رفح استقبلت إلى الان 69 حالة تبقى منهم 35 حالة : "الحالات تحسنت ونقلت لمستشفيات أخرى كما اعلن مسؤولي وزارة الصحة في بيانات رسمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى جعفر سالمان كتلة الحوار مجلس الشباب المصري معبر رفح رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.