«جي 42» و«سيريبراس» تطوران حاسوباً فائقاً بقدرة 4 إكسافلوبس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «سيريبراس سيستمز» المتخصصة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومجموعة «جي 42»، بدء المرحلة الثانية من تطوير شبكة كوندور جالاكسي المؤلفة من تسعة حواسيب فائقة، وذلك بالتوازي مع انتهاء الشركتين من تطوير شبكة كوندور جالاكسي 1.
ويتميز كوندور جالاكسي 2 بقدرة تصل إلى 4 إكسافلوبس (مليون تريليون عملية حسابية في الثانية) ومعالج يضم 54 مليون نواة حوسبة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي.
قدرات
قال كيريل إيفتيموف، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في مجموعة جي 42: نعمل على توفير الدعم للمؤسسات التي تتطلب عملياتها معالجة قواعد بيانات ضخمة ومتنوعة مع قدرات حوسبة وتدريب هائلة في قطاعات مختلفة، بما فيها الرعاية الصحية والطاقة والاستثمارات والمناخ وغيرها الكثير.
حلول سريعة
فيما قال أندرو جاكسون، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشؤون الذكاء الاصطناعي في كور 42، الشركة التابعة لمجموعة جي 42 والمسؤولة عن تمكين الذكاء الاصطناعي التوليدي والسحابي على الصعيد الوطني: «نجحنا منذ بداية تعاوننا بإطلاق مجموعة من النماذج اللغوية الكبيرة، بما في ذلك النماذج ثنائية اللغة جيس 13 بي و30 بي، وميد 42 الخاص بالحالات السريرية. وتثبت هذه النجاحات سرعة منصة كوندور جالاكسي وسهولة استخدامها، وتتيح لنا تنفيذ الحلول بسرعة غير مسبوقة، ما شكل نقلة نوعية هائلة بالنسبة لنا».
مساهمة مهمة
وقال أندرو فيلدمان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سيريبراس سيستمز: نشهد الأثر والمساهمات المهمة التي تقدمها هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال اكتمال كوندور جالاكسي 1. ونقوم من خلال شراكتنا مع جي 42 بتغيير المخزون العالمي من قدرات الحوسبة، واستخدام خبرتنا المشتركة لتطوير عمل الذكاء الاصطناعي بطريقة مهمة من أجل تدريب نماذج اللغات الكبيرة الرائدة بسرعة وفاعلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة.
وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.
مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعيوأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.
إخفاق محاولات التقييد القانونيوأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزانواختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.
ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.