شهد قصر ثقافة الشلاتين، اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف، لشباب الشلاتين وحلايب وأبو رماد، والذي أقيم برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

بدأ الفعاليات بتفقد نتاج ورشة النحت على الصدف للفنان جلال عبدالخالق، ورشة الطرق على النحاس للفنان يوسف جلال، ورشة الخيامية للفنانة مدينة مصطفي، ورشة العرائس للفنان شعبان أبو الفضل، ورشة الحلي والإكسسوار للفنانة شيرين عفيفي، وذلك بحضور محمد عزوز رئيس مركز مدينة الشلاتين، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال، سوسن عبد الرحيم مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، وتم مناقشة الأطفال والشباب حول فعاليات الورش ومدى استفادتهم منها، وكيفية تصنيعهم للمنتجات وتنفيذها، والتي لاقت استحسانهم وطالبوا بالمزيد من الورش الفنية والحرفية.

 

الاستخدام الحكيم للإنترنت
 

كما شهد الختام عقد محاضرة قدمها أحمد جمال الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، متحدثا عن تعديل الأفكار، والاستخدام الحكيم للإنترنت، مؤكدا أنه سلاح ذو حدين، حيث يتم الاستفادة منه بالتعرف على المعلومات العامة، واستخدامه في التواصل الاجتماعي بين الأفراد، لكن لابد من عدم الإفراط فيه حتى لا يتم الوصول إلى مرحلة إدمان الإنترنت والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على الشخص.

أقيمت فعاليات الأسبوع الثقافي بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وتأتي ضمن خطط العدالة الثقافية التي تهدف للوصول بالمنتج الثقافي والفني للمناطق الحدودية والنائية، دعما لمواهب أبنائها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الأسبوع الثقافي الشلاتين حلايب الشلاتين وحلايب

إقرأ أيضاً:

«التخطيط» تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة برئاسة «المشاط»

افتتحت الدكتورة رانيا المشّاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي فعاليات الأسبوع العربي الخامس للتنمية المستدامة، اليوم، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

جاء ذلك بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في مصر، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، ويوسف حسن خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وعدد من السادة الوزراء والسفراء، وممثلو المجالس النيابية، وممثلو المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.

الأسبوع العربي للتنمية.. منصة إقليمية للحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات

وخلال كلمتها الافتتاحية، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنَّ الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أضحى منصة إقليمية بارزة للحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص، والمُجتمع المدني، وممثلي قطاعات المرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، والتي تسعى جميعها لتعزيز التعاون في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، بعد النجاحات الملموسة التي شهدتها الدورات السابقة.

المشاط: مصر حريصة على استضافة الحدث وتنظيمه

وأكدت أنَّ مصر حرصت على استضافة الحَدَث وتنظيمه عبر السنوات بتعاون مثمر وشراكة تنموية ممتدة مع كل من جامعة الدول العربية وعدد من شركاء التنمية الدوليين، مضيفة أنَّ الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ينعقد في ظل متغيرات وتحديات اقتصادية ومالية وجيوسياسية مستمر ة ومتسارعة؛ لا سيما الأوضاع الإنسانية المؤسفة التي يعيشها أشقائنا في غزة ولبنان.

كما أشارت إلى التحديات البيئية المرتبطة بتغيّر المناخ التي تطال تداعياتها السلبية كافة دول وأقاليم العالم، وفي مقدمتها منطقتنا العربية التي طالما عانت من ظروف المناخ القاسي من ندرة هطول الأمطار والفيضانات المتكررة والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، فتؤثر تحديات المناخ سلبًا على القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الزراعة والموارد المائية والطاقة، والبنية التحتية، والتجارة وسلاسل التوريد والإمداد.

وأوضحت المشاط أنَّه بالرغم من أن التحول الرقمي يقدم فرصاً كبيرة لتعزيز التنمية المستدامة، إلا أنه لا يزال هناك فجوة رقمية واضحة بين الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض، مما يعيق الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث يشير تقرير الابتكار العالمي لعام 2024 إلى أن الاشتراك في الانترنت الثابت ذي النطاق العريض في المنطقة العربية وصل إلى 11 لكل 100 نسمة وهو ما يقل عن المتوسط العالمي البالغ 19 لكل 100 نسمة.

وأضافت أنَّ مصر تعمل كذلك على مواصلة تنفيذ المبادرات التنموية والمشروعات القومية الكبرى مع حشد الموارد والتمويلات التي تتطلبها هذه المشروعات، ويأتي في مُقدِّمة هذه المشروعات المُبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف كل قرى الريف المصري لتحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية، بما يُعزِّز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية
  • قصور الثقافة بالقاهرة تواصل احتفالات عيد الطفولة بعدد من الفعاليات المميزة
  • في قصور الثقافة هذا الأسبوع.. المنيا تستقبل المؤتمر العام لأدباء مصر وافتتاح معرض "تجربة شخصية" بدار الأوبرا
  • «التخطيط» تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة برئاسة «المشاط»
  • في قصور الثقافة هذا الأسبوع.. المنيا تستقبل المؤتمر العام لأدباء مصر
  • احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف
  • في مبادرة "بداية جديدة".. مناقشات عن أهمية تنمية الموارد البشرية بثقافة الوادي الجديد
  • بكرة أحلى.. قصور الثقافة تحتفي بأعياد الطفولة مع أبناء الخيالة
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة القاهرة
  • شمال سيناء تشارك في فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية