مرصد الأزهر ينظم ندوة لتحصين طلاب جامعة حلوان ضد الأفكار المتطرفة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظم مرصد الأزهر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، اليوم، ندوة لعدد من طلاب جامعة حلوان بهدف توعيتهم وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها التنظيمات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعقد المرصد خلال اليوم محاضرتين، تم خلالهما الاستماع إلى آراء الطلاب والرد على استفساراتهم، إضافة إلى عرض لأبرز الملفات التي يتناولها المرصد بالبحث والتحليل.
وحاضر في المحاضرة الأولى؛ اللواء أركان حرب بهجت محمد فريد، ودارت محاضرته حول الهوية الوطنية لدى أبناء الشعب المصري، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ عليها ومفندًا ما تتعرض له من مخاطر.
تحذير الشباب من الانسياق وراء الشائعاتكما حذر الشباب من الانسياق وراء الشائعات الموجودة باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطرق إلى جهود الدولة المصرية في جميع المجالات الدفاعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بذلتها ولا تزال تبذلها من أجل الحفاظ على الدولة.
وألقى المحاضرة الثانية الدكتور حمادة شعبان المشرف على وحدة الرصد باللغة التركية بالمرصد، حيث تناول عدة محاور متعلقة بالتطرف والعوامل المؤدية إليه واستراتيجيات التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب إضافة إلى استعراض مجموعة من شهادات العائدين والعائدات من صفوف التنظيمات الإرهابية.
دور الشباب في ترسيخ القيمكما استعرض الدكتور شعبان في محاضرته القيم الإنسانية والاجتماعية ودور الشباب في ترسيخها في المجتمع، مؤكدًا أن ترسيخ قيم المواطنة والانتماء والتعايش وقبول الآخر في إطار من التسامح، يعد جزءا لا يتجزء من الرواية المضادة للخطاب الإعلامي للتنظيمات المتطرفة.
جدير بالذكر أن هذا هو العام الثالث على التوالي لبرنامج «نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب»، الذي ينفذه مرصد الأزهر بالتعاون مع وزارة الشباب المصرية، حيث بدأت فعاليات البرنامج في 21 مارس 2021، واستقبل فيها المرصد حتى الآن أبناء أكثر من 20 جامعة مصرية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر الشباب والرياضة طلاب جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: قيم أخلاقية كثيرة تعرضت للتشويه بسبب الإنترنت
قالت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على القيم المجتمعية والأخلاقية في المجتمع المصري والعربي، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"الباثولوجيا الإلكترونية".
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: أن "الباثولوجيا الإلكترونية" هي انعكاس للأمراض الاجتماعية التي تظهر نتيجة لتأثيرات الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والأخلاقية، مشيرة إلى أن القيم التي كانت سائدة في الماضي، مثل الصداقة، الثقة، الاحترام، والصدق، قد تعرضت للتحريف والتشويه بسبب انتشار رسائل سلبية على الإنترنت
وأكدت الدكتورة سامية أن القيم التي كانت تعتبر أساس العلاقات بين الأفراد، مثل "الصديق وقت الضيق" و"الثقة بين الأزواج"، أصبحت اليوم مهددة بسبب التحريض على الشك، وانعدام الثقة، والترويج لأفكار تساهم في تفكيك العلاقات الاجتماعية.
وأضافت أن ما يراه البعض على الإنترنت من منشورات تشجع على الكذب أو الاستهانة بالأشخاص الأكبر سنًا أو حتى دفع الأبناء للتخلي عن الوالدين في دور المسنين، هو أمر ينم عن خلل اجتماعي كبير يجب الوقوف ضده.
وشددت على ضرورة أن يتحلى الأفراد بالوعي الكامل تجاه التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاقية الأصيلة هو السبيل لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمع.