لقاء تربوي في المراوعة بالحديدة لدعم حملة نصرة الأقصى والمقاومة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش لقاء تربوي بمديرية المراوعة محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء، آلية التحشيد والتعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة.
واستعرض اللقاء آلية تنفيذ حملة نصرة الأقصى ودعم المقاومة في قطاع التربية والتعليم بالمديرية.
وتطرق اللقاء إلى دور تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الشباب وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية وحلفائها كسلاح في مواجهة أعداء الإسلام.
وفي اللقاء اشار مدير المديرية عبدالله عبدالحميد المروني، الى أهمية تنوع الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تجسد جرائم الكيان الصهيوني في غزة وتعكس اهمية القضية الفلسطينية دينيا وتاريخيا وعربيا.. مؤكدا على ضرورة ان ترقى الحملة الى عظمة القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة لليمنيين ومستوى الكادر التعليمي بالمديرية.
فيما استعرض مدير التربية بالمديرية محمد بهلول، موجهات إنجاح الحملة الوطنية وفاعلية المشاركة فيها تجسيداً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الباسلة.
وأكد أهمية تسخير كافة المواهب الطلابية في الشعر والرسم وغيرها في المدارس في التعريف بواقع اليهود والنصارى ودور الجميع في التوعية بنصرة الاقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد علماء المقاومة: حرب الإبادة بغزة لم يشهدها التاريخ وعلى الأمة واجب النصرة
الثورة نت/
طالب الشيخ ماهر محمود، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، شعوب الأمة وعلماءها بالقيام بواجبهم الشرعي في نصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين وقطاع غزة، في ظل تواصل المجازر الصهيونية بحقهم.
وقال الشيخ محمود اليوم الاثنين في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب: إن ما يجري في غزة من حرب إبادة أمر عظيم، لم يشهد له التاريخ القديم ولا الحديث مثيلًا، لذا فإننا نستنفر أهلنا وشعوبنا في العالم العربي والإسلامي للتظاهر والتضامن وإعلان المواقف الواجبة لنصرة إخوانهم.
ودعا الشيخ محمود الخطباء وأهل الرأي إلى القيام بواجبهم في نصرة أهل غزة، والدعوة إلى مساندتهم والوقوف معهم في محنتهم، والطلب من الحكام والمسؤولين أن يؤدوا واجبهم تجاههم.
وتابع محمود: إن هذا الحصار والتجويع والقتل المتعمد والدائم بحق أهلنا في غزة، لهو أمر عظيم يجب أن تنهض له الأمة، فلا أحد يعلم ما هو الشيء الذي قد يكون النقطة التي تملأ الكأس؛ أي جهد أو تظاهرة أو خطبة أو بيان أو رصاصة صغيرة أو تكبير يمكن أن يساهم في نصرة أهل غزة.
وأردف محمود: لا أحد معفي من القيام بواجب النصرة، كلٌّ بحسب استطاعته وفي موقعه؛ فالنصرة قد تكون بالكلمة، أو بالتظاهر، أو بالدعم المادي والمعنوي، وهناك الكثير مما يمكن تقديمه في هذا المجال.
وبارك الشيخ محمود عمليات المقاومة البطولية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موجّهًا تحية إكبار وتقدير للمجاهدين الذين لا يزالون قادرين على الدفاع عن وطنهم، رغم كل الظروف القاهرة التي مرّوا ويَمرّون بها.