شمسان بوست:
2024-11-25@13:02:46 GMT

متى يشير السعال بمرض خطير؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعتقد العديد من الصيادلة أن السعال هو أحد أعراض نزلات البرد. ولكن الأطباء يصفون السعال بأنه كابوس للطبيب المعالج لأنه قد يكون علامة تشير إلى أمراض غير مرتبطة بالجهاز التنفسي.

وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف غالبا ما يشير السعال الحاد إلى التهاب الشعب الهوائية، ولكن إذا كان الشخص يعاني من السعال لأكثر من شهر أو سعال مزمن، فقد لا تكون الأسباب مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي.

وهناك سبع حالات من السعال المزمن لأسباب مختلفة.

1 – السعال الديكي، يتميز بسعال طويل وجاف. يسمى السعال الديكي في اللغة الصينية “سعال المائة يوم”. ومن يصاب به في الطفولة تنشأ لديه مناعة ضده مدى الحياة.


2 – مشكلات في القلب، سعال جاف يشتد عند ممارسة النشاط البدني وفي حالة الاستلقاء، بالإضافة إلى شحوب الجلد وألم في الصدر وضيق التنفس وهذه جميعها من أعراض قصور القلب.

3 – ارتداد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، توجد في المريء مستقبلات السعال، والحموضة التي تطرح تسبب تهيج هذه المستقبلات ولهذا السبب يبدأ السعال. لذلك في هذه الحالة يجب تناول أدوية مضادة للحموضة وليس للسعال.


4 – التهاب الجيوب الأنفية المزمن، يحتل هذا المرض المرتبة الثانية في أسباب انتشار السعال المزمن، حيث يسيل المخاط إلى أسفل الجدار الخلفي للبلعوم الأنفي، ما يسبب الرغبة بالسعال.
5 – الربو، يعتبر السعال الجاف علامة تقليدية للتشنج القصبي. فإذا كان الشخص يعاني من سعال مزمن وخاصة لدى الطفل، يجب إجراء فحص قياس التنفس.


6 – الأورام، عندما تتغير طبيعة سعال الشخص المدخن فجأة، ويصبح على شكل نوبات، ويصاحبه بلغم أخضر اللون، مع خطوط دم، ويظهر ضيق في التنفس، يجب التحقق من أمراض الرئة.


7 – مرض السل، يعتبر مرض السل من الأمراض المنتشرة حاليا، لأن الأدوية التي كانت تستخدم في علاجه سابقا فقدت فعاليتها، نتيجة ظهور بكتيريا جديدة لا تتأثر بمضادات الحيوية الموجودة.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الصداع اليومي المزمن هو اضطراب نادر يتسم بظهور مفاجئ ومستمر للصداع الذي قد يستمر لفترات طويلة، تتراوح من عدة أشهر إلى سنوات، وعلى الرغم من أنه ليس حالة مهددة للحياة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، مما يعيق نشاطاته اليومية وقدرته على العمل، وعلى الرغم من صعوبة تشخيص وعلاج الصداع اليومي المزمن، إلا أن الاستشارة الطبية المبكرة قد تساعد في تحسين الحالة وتخفيف الأعراض، كما ان الاهتمام بالصحة العامة واتباع إرشادات الطبيب يسهمان في إدارة هذا الاضطراب والحد من تأثيره على جودة الحياة ووفقا لموقع my.clevelandclinic تبرز “البوابة نيوز” كل الأسباب التي تؤدي لهذا الصداع وعلاجه.

أنواع الصداع اليومي المزمن:

1. الصداع اليومي المزمن الأولي (Idiopathic NDPH):

• يُعرف بالصداع مجهول السبب، حيث لا يُعزى إلى حالة طبية معروفة.

2. الصداع اليومي المزمن الثانوي (Secondary NDPH):

• يحدث نتيجة حالة طبية أخرى، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

 

الفئات الأكثر تأثرًا:

• يمكن أن يؤثر الصداع اليومي المزمن على جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعًا لدى:

• النساء.

• الأطفال والمراهقين بين سن 10 و18 عامًا.

 

الأعراض:

لا يمتلك NDPH أعراضًا محددة، ولكنها غالبًا ما تكون مزيجًا من:

أعراض الصداع التوتري:

• ألم ضاغط على جانبي الرأس.

أعراض الشقيقة (الصداع النصفي):

• ألم نابض.

• حساسية للضوء والصوت.

• غثيان أو قيء.

• ظهور هالات بصرية أحيانًا.

 

الأسباب المحتملة:

1. عوامل مجهولة:

• لم يتم تحديد السبب الدقيق، ولكن التوتر والإجهاد يُعتبران من المحفزات.

2. العدوى الفيروسية أو البكتيرية:

• تشمل محفزات مثل:

• فيروس إبشتاين بار.

• السالمونيلا.

• الإشريكية القولونية (E. coli).

• كوفيد-19.

• التهاب السحايا.

3. حالات طبية أخرى تؤثر على الدماغ:

• النزف تحت العنكبوتي.

• تسرب أو ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي.

• إصابات الدماغ الرضحية.

4. الإفراط في استخدام الأدوية:

• الأدوية المسكنة للصداع قد تسبب “الصداع الارتدادي” عند التوقف عنها.

 

التشخيص:

تشخيص NDPH يتم عبر خطوات متعددة:

1. جمع التاريخ الطبي:

• تقييم بداية الصداع، طبيعته، ومدى تأثيره على المريض.

2. استبعاد الحالات الأخرى:

• إجراء فحوصات للكشف عن أسباب أخرى مثل:

• التصوير المقطعي المحوسب (CT).

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

• البزل القطني.

• اختبارات الدم لتحديد العدوى.
 

العلاج:

غالبًا ما يكون علاج NDPH معقدًا ويتطلب نهجًا شاملاً:

1. الأدوية:

مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، نورتيبتيلين، وفينلافاكسين.

أدوية مضادة للتشنج: مثل غابابنتين وتوبيراميت.

حقن البوتوكس: لمنع إشارات الألم.

أدوية الشقيقة الوقائية: مثل حاصرات بيتا (بروبرانولول) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.

الأدوية التجريبية: الكيتامين لعلاج الحالات المستعصية.

2. التغييرات السلوكية:

• اتباع نظام غذائي صحي.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• الحفاظ على نمط نوم مستقر.

 

المضاعفات وتأثير الصداع اليومي المزمن على الحياة:

• قد يعاني المرضى من ألم يومي مستمر يؤثر على الصحة النفسية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.

• في بعض الحالات، قد يستمر الصداع لعدة سنوات أو حتى مدى الحياة، مما يستدعي التعامل مع الألم كجزء من الروتين اليومي.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب الحصول على استشارة طبية إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ أو مستمر مع الأعراض التالية:

• تفاقم الألم تدريجيًا.

• ضعف أو خدر في الجسم.

• اضطرابات بصرية.

• مشاكل في التوازن أو الكلام.

أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟
  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير
  • حرقة المعدة قد تنذرك بمرض خطير.. طبيب يحذر (تفاصيل)
  • معلقة عسل وفص ثوم.. طرق فعالة للتخلص من الكحة نهائيًا
  • هل الإفراط في تناول السكر يصيب بمرض السكري؟.. المرض الأكثر انتشارا بالعالم
  • سبب ارتجاف جسمك بشكل مفاجئ أثناء النوم.. هل يشير إلى أمراض خطيرة؟
  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير | معلومات صادمة
  • العبرة لمن يعتبر
  • طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
  • عدم انتظام دقات القلب يشير إلى حدوث نوبة قلبية مؤلمة