«آليات المشاركة السياسية» ندوة في مركز النيل للإعلام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت المهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، إن إدارة العلاقات العامة والإعلام واللجنة السكانية نفذت ندوة موسعة بمركز النيل للإعلام بالجمرك، بعنوان «آليات المشاركة السياسية»، بحضور الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، منسق عام الإسكندرية لكيان شباب الوطن للريادة والتنمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور مصطفى بدوي، أستاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، وإشراف أماني سريح، مدير مركز النيل الإعلام.
وأضافت رئيس حي الجمرك في تصريحات لـ«الوطن»، أن الندوة تناولت العديد من النقاط التثقيفية نحو تعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وخاصة فئات الأشخاص ذوي الهمم، لما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين وتأهيل هذه الفئة، ببناء بيئة محفزة، تضمن لهم مكانة فعالة ومتميزة في جميع المجالات، من التعليم والتوظيف، إلى المشاركة المجتمعية والثقافية الرياضية.
قبول الرأي الآخروأوضحت أن المشاركة السياسية أفضل وسيلة لدعم وتنمية الشخصية الديمقراطية على مستوى الفرد والجماعة، لأن الفرد يمارس ثقافة التنافس والاختلاف والتعود على قبول رأي الآخر، كما تم خلال الندوة حث المشاركين على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتظهر مصر بمظهر مشرف أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية مشاركة في الإنتخابات الإنتخابات الرئاسية المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية حول ترسيم الحدود الليبية التونسية
نظم المنتدى العربي للتعدّد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن، ندوة بعنوان “ماذا وراء المطالبة بإعادة ترسيم الحدود الليبية التونسية؟”.
وشارك في الندوة عدة شخصيات ليبية وتونسية وقد أجمعوا في مداخلتهم أن التصريحات المتعلقة بإعادة ترسيم الحدود تم تحريفها من قبل بعض وسائل الإعلام بهدف خلق نوع من عدم الاستقرار في المنطقة، وأكدوا أن الشعبين في البلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما وهذا ما يشهد عليه التاريخ المشرك بين البلدين.
كما أكد المشاركون في الندوة أن الدراسات العلمية تؤكد على وجود أكثر من 100 عائلة مشتركة تعيش في البلدين وهذا يجسد مقولة إن ليبيا وتونس شعب واحد في بلدين وأن الخلاف حول الجرف القاري تم تسويته بحكم محكمة العدل الدولية في عام 1982.
كما طالب جميع المشاركين من السلطات في البلدين بضرورة العمل المشترك من أجل إنجاح لقاء القمة القادم الذي سيعقد في العاصمة طرابلس ويجمع القادة الثلاث في ليبيا وتونس والجزائر بهدف تحريك مؤسسات اتحاد دول المغرب العربي الذي يجمع الدول الثلاث والمغرب.